السجن المشدد من 5 سنوات إلى المؤبد على المتهمين بخلية "الرصد والردع"

اصدرت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعسكر الامن المركزى باكتوبر امس احكاما رادعة علي 21 متهما في خلية الرصد والردع الارهابية حيث قضت بمعاقبة كل من : "محمد فؤاد عبد الحميد" 34 سنة صاحب مكتب تسويق عقارى (محبوس)و"وسام مصطفى سيد"وشهرته "أبو حمزة" (هارب)و"سعيد عبد الظاهر حسن" 37 سنة أمين مخزن شركة غاز مصر (محبوس) و "طارق السيد أحمد" 22 سنة طالب بكلية العلوم (محبوس)و"ياسر محفوظ محمد( محبوس )و"محمد عبد الله محمد"وشهرته "محمد سيف" ، (هارب) ومحمد درى أحمد الطلياوى" وشهرته "الشيخ خالد أبو داوود" (محبوس) و"كريم حسن محمود" (هارب)بالسجن المؤبد لكل منهم كما عاقبت كل من: "أسامة محمد حكمت" وشهرته "أسامة الشاعر" (هارب) و"محمد أشرف أبو الدوح" (هارب) وأحمد إبراهيم الشوربجى(محبوس) و"هانى الشحات جابر" وشهرته "هانى أبو دراع" (هارب) و "محمد جمال محمد" (هارب) و"محمد أحمد أحمد" (هارب) و"محمد ماهر محمد" (هارب)ومحمد عبد الله محمود" (هارب) بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهم وعاقبت كل من : "مصطفى عبد الرحمن توفيق"35 سنة شريك بشركة مصر للتسويق العقارى (محبوس) و"علاء حسن حامد" 35 سنةعضو منتدب بشركة ايجيكو المصرية (محبوس) و"محمود عبد العاطى مصطفى" 35 سنة شريك بشركة مصر للتسويق العقارى (محبوس) وأحمد فؤاد عبد الحميد" 36 سنة وسيط عقارات (محبوس )و"مصطفى عبد الرحمن توفيق"35 سنة شريك بشركة مصر للتسويق العقارى (محبوس) بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لكل منهم
صدر الحكم برئاسة المستشارحسين قنديل . برئاسة وعضوية المستشارين سامح زين الدين وعفيفى عبد الله وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد وعمرو محمود شحاتة
شهدث الجلسة حضور المتهمين منذ الصباح الباكر حيث تم ايداعهم قفص الاتهام و عقب صدور الحكم ردد المتهمون أناشيد جهادية، وهتافات "الله أكبر..الله أكبر"، واحتضنوا بعضهم وسط غياب أهلهم.
وكانت النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لانهم قاموا بارتكاب عدة وقائع من بينها محاولة تفجير سينما رادوبيس بالهرم ووضع قنبلة أمام استراحة السفير البلجيكى فى القضية التى حملت رقم 18369 لسنة 2014 جنايات العمرانية ان التنظيم أسس لتعطيل الدستور والاعتداء على حرية المواطنين فالمتهم الأول أنشأ وأسس وأدار وتولى زعامة تنظيم أسس على خلاف أحكام القانون الغرض منه الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأفراد والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بأن جند باقى المتهمين وبث فى أنفسهم فكرة تأسيس وإنشاء تنظيم خلية الرصد والردع بالعمرانية، وأحاطهم علمًا بأغراضها التى تدعو إلى استهداف رجال الشرطة ومنشآتهم ومركباتهم والمنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والوسائل المستخدمة فى بلوغ ذلك المقصد فأذعنوا جميعًا له وكان الإرهاب من الوسائل التى استخدمها ذلك التنظيم فى تنفيذ أغراضه بينما المتهمان الثانى والثالث توليا منصبًا قياديًا داخل التنظيم بأن اختصا والمتهم الرابع بوضع المخططات الإرهابية وتحديد الأهداف وأماكن ومواقيت التنفيذ وتلقين المتهم الرابع وآخرين، كيفية تصنيع العبوات المتفجرة وإمدادهم بعبوات أخرى معدة للتفجير والإشراف على تنفيذ المخططات وإصدار التكليفات لباقى أعضاء التنظيم لتنفيذ أغراضها اما باقي المتهمون من الرابع حتى الأخير انضموا إلى تنظيم مؤسس على خلاف أحكام القانون بأن أذعنوا لمخططات المتهمين الأول والثانى والثالث وانضموا لتنظيمهم الذى شملهم مع علمهم بأغراضه أعضاء التنظيم أتفقوا على إزهاق روح أى رجل شرطة
فيما اكتشفت التحقيقات ان المتهمون الثانى والثالث والعاشر قتلوا المجنى عليه "يوسف عطا الله رزق الله" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روح آيًا من رجال قوات الشرطة المكلفون بفض التظاهرات التى اعتاد تسييرها أعضاء وعناصر جماعة الإخوان والموالين لهم يوم الجمعة من كل أسبوع واتفقوا على ذلك وتنفيذا لمخططهم الإرهابى أعدوا عبوة ناسفة متصلة بدوائر الكترونية لتفجيرها عن بعد وأخذوا فى رصد تحركات قوات الشرطة بأن قام المتهمان الثانى والعاشر بوضع العبوة المتفجرة فى المكان الذى أيقنوا سلفًا مرور حافلات الضباط والجنود منه وما أن ظفروا بهم حتى فجروا العبوة عن بعد قاصدين من ذلك قتل أيًا منهم فأحدث ذلك إصابة بالمجنى عليه والذى تصادف وجوده بمسرح الحادث كما اشترك المتهمان الاول والرابع بطريق الاتفاق مع المتهمين الثانى والثالث والعاشر فى ارتكاب جنايات القتل العمد المسبوق بإصرار وترصد والمقترن بجنايات الشروع فيه والتخريب العمدى واستعمال المفرقعات موضوع الاتهامات بأن اتفقوا معهم على ارتكابها واتحدت إرادتهم على ذلك فوقعت الجرائم بناء على ذلك الاتفاق. التنظيم استخدم المفرقعات لتنفيذ مخططه الإجرامى وان المتهمان الاول والحادى عشر استعملا مفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر بأن توجها إلى الشارع الكائن به محل إقامة السفير البلجيكى المقابل للمنتدى الثقافى بالعمرانية ووضعوا قنبلة زمنية أمدهما بها المتهمان الثانى والرابع وفجروها مما أدى لحدوث تلفيات بجزء من السور الخاص بالمنتدى وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابى. واثبتت التحقيقات اشتراك المتهمان الثانى والرابع بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والحادى عشر فى ارتكاب جنايتى استعمال المفرقعات والتخريب العمدى المنسوبة إليهما بأن اتفقا معهما على ارتكابها وأمداهما بالعبوة المتفجرة المستخدمة فى ارتكاب جرائمهم فوقعت الجرائم بناءً على ذلك الاتفاق والمتهم الثالث أشترك بطريق الاتفاق مع المتهمين الأول والثانى والحادى عشر فى ارتكاب جنايتى استعمال المفرقعات والتخريب المنسوبة إليهما واتحدت إرادتهم على ارتكابها فوقعت الجريمتان بناءً على ذلك الاتفاق بينما شرعوا المتهمون الأول والرابع والخامس والسابع فى قتل المجنى عليهما "على عبد الحميد" مندوب شرطة و"حفناوى زكريا فرج" مجند شرطة كما شرعوا فى استعمال المفرقعات والتى من شأنها تعريض حياة الناس للخطروالمتهمان الثانى والعاشر اشتركا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الأول والرابع والخامس والسابع فى ارتكاب جنايتى الشروع فى القتل والشروع فى استعمال المفرقعات المنسوبة والمتهمون من الثامن عشر وحتى الأخير أمدوا التنظيم وباقى المتهمين والمؤسس على خلاف القانون بمعونات مادية ومالية مع علمهم بالغرض الذى يدعو إليه ذلك التنظيم ووسائله الإرهابية المستخدمة فى تحقيق أهدافهبالاضافة الي ان المتهمون جميعا حازوا وأحرزوا بغير ترخيص سلاح نارى غير مششخن "بندقية خرطوش" كما حازوا وأحرزوا ذخائر مما تستخدم على السلاح النارى وكذلك حازوا وأحرزوا سلاحًا ناريًا مما تستخدم على الأسلحة النارية مما لا يجيز القانون بالترخيص بحيازتها أو إحرازها