حبس أمين الشرطة المتهم بقتل أحد أعضاء الإخوان داخل مستشفى إمبابة.. واستدعاء الضابط لسماع أقواله

أمر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس أمين الشرطة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لأحد العناصر الإرهابية داخل مستشفى إمبابة العام.
وكشفت تحقيقات أحمد دبوس رئيس نيابة العجوزة، أن القتيل يدعي محمد عطية، طالب جامعي بكرداسة، تم ضبطه منذ 3 أيام خلال وضعه قنبلة، أمام قسم الوراق، مما دفع قوات الشرطة لإطلاق النار عليه، وتم نقله للمستشفى وتعيين ضابط شرطة ومندوب للحراسة.
وفى صباح اليوم الأحد أطلق أمين الشرطة، الرصاص على المتهم المريض حتى فارق الحياة، وكشفت التحقيقات أن أمين الشرطة تقاضى مبلغًا ماليًا كبيرًا من أعضاء الجماعة نظير قيامه بقتل المتهم المريض حتى لا يدلي بأي معلومات عن أعضاء الجماعة.
وطلبت النيابة انتداب الطب الشرعى، لتشريح جثة المتوفى لمعرفة أسباب الوفاة، ولاستخراج الأعيرة النارية من جسده، ومناظرتها بسلاح أمين الشرطة، وتحفظت النيابة على السلاح الميرى المستخدم فى الواقعة، كما طلبت تحريات قطاع الأمن الوطني، حول تفاصيل واقعة رشوة أمين الشرطة، ومعرفة شخص الراشي والمبلغ وكيفية الاتفاق عليه ومكان تسلمه.
وأمرت باستدعاء الضابط المكلف بحراسة المتوفى أثناء وجوده فى المستشفى، لسماع أقواله، مع إجراء تحريات إدارة البحث الجنائى حول ذلك الضابط، لبيان وجود صلة له بجريمة قتل المتهم من عدمه، واستدعاء العاملين بالمستشفى لسماع أقوالهم.
كان مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية قال إنه سبق وأن تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط محاولة 2 من عناصر تنظيم الإخوان أثناء زرعهم عبوات متفجرة بحى الوراق، وتم مطاردتهما وضبطهما عقب إصابة أحدهما بطلقٍ نارى، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة التحقيق، والتحفظ على المصاب فى المستشفى، وتعيين الحراسة اللازمة عليه.
وصباح اليوم الأحد قام المتهم المتحفظ عليه فى المستشفى بتهديد الشرطى المعين لحراسته واستفزاز مشاعره وتوجيه الإهانات له ولأسرته ولهيئة الشرطة والقوات المسلحة والدولة وقياداتها، مهدداً بعزمه على قتله والتمثيل بجثته كما جرى لزملائه، مهللاً لما حدث فى شمال سيناء، مما أفقد الشرطى السيطرة على شعوره وأطلق عليه النار من سلاحه مما أدى إلى مقتله.