مباريات مجموعة ال (13 ) في الطريق إلي أم بي سي في اكبر مناورة ل شويري وقناة ابو ظبي لزوم التمويه والمفاجأة يتم التخطيط لها في قنوات (السيد البدوي) وفريق الامين يغلق الابوب ويكتفي بمباريات ال (7 ) اندية ولا تفاوضات جديدة الوظيفة لسابقة ل عمرو ب هانيوقربه من ابو ريدة تع اتحاد الكرة في موقف حرج مخاوف من تفكيك لوبي ( لغرفة ) تحت شعار مصالح قنواتي اهم من اتفاقياتي صفقة ماسبيرو الملغاة مع (أم بي سي ) عفريت حضرته القنوات لخاصة فانقلب عليها رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون ينفرد بالقمة ويسقط في منطقة تسلل غير مبررة
تقرير هشام زكريا لا تزال ازمة ابث مباريات الدوري العام تشهد تطورات مفاجئة بين القنوات الفضاائئية او التي يطلق عليها غرفة صناعة التليفزيون وبين الشركة الراعية التي يتفاوض باسمها عمرو وهبي ولم تنتهي المباراة بعد ومن المتوقع ان تشهد فصولا جديدة تستخدم فيها الخطط المشروعة وغير المشروعة .. وفي الوقت الذي حسم فيه ماسبيرو موقفه وخرج فائزا بجدارة عن طريق المايسترو عصام الامير الذي خض مباريات رائعة حصد من خلالها النقاط الكاملة بالفوز ببث مبريات الدوري العام بالمجان ارضيا وفضائيا والحصول علي ما يقرب من 30 مليون جنيه مقابل انتاج المباريات من حيث تصويرها بكاميراته وبثها للفضائيات وهي السلااح الذي استخدمه لامير ببراعة لفي مباراته ليحقق اكبر عدد من النقاط ليخرج بالمركز االمتقدم الذي حققه وضامنا حقوق المشاهد المصري داخل مصر وخارجها وفي المقابل تدور معركة شرسة وتحمل قدرا كبيرا من الغموض بين الشركة الراعية والتي قامت بشراء حقوق رعاية 13 ناديا من االمشاركين في لدوري العام مقابل 78 مليون جنيه من بينها الزمالك وبين من يطلق عليهم غرفة صناعة التليفزيون والفائزين بحقوق رعاية وبث مباريات سبع اندية من بينهم النادي الاهلي مقابل 84 مليون جنيه للموسم .. بعد فشل لوصول إلي حلول وسط بينها حيث عرضت الشركة المالكة لحقوق بث ال 13 ناديا مبلغ 147 مليون جنيه لتقوم القنوات ببث المبارايات بالكامل مع الاحتفاظ بحقوق الشركة في بيع الدوري لفضائيات عربية في الكواليس علمت المسائية ان غرفة صناعة التليفزيون بالقنوات المشاركة فيها قد اتخذت قرارا بعدم التعاون مع الشركة نهائيا والاكتفاء بمباريات الاندية السبعة المتعاقدة معها مؤكدة ان موقفها هو الاقوي علي اساس وجود النادي الاهلي صاحب الجمهور الاكبر بين فرقها اضافة إلي الاندية الجماهيرية وهو نفس المنطق الذي تتعامل به الشركة المنافسة التي تري انها الاقوي حيث تضم نادي الزمالك ومعه مجموعة من اندية المحافظات كما علمت المسائية انه في الوقت الذي تتردد فيه الانباء ان الشركة ستقوم ببيع المبرايات إلي قناة ابو طبي الرياضية فان الحقيقة غير ذلك وان مباريات الدوري للفرق ال 13 سيتم بثها علي قناة أم بي سي مصر وان الاخيرة كما يتردد هي التي تقوم بتمويل صفقات الاندية دون اعلان وانه ي حالة عرض القناة كما يقال للمباريات ستنتقل المعركة إلي خارج المستطيل الاخضر ووتخذ بعدا اخر .. حيث سبق ورفضت من يطلق عليها غرفة صناعة التليفزيون بروتوكول التعاون الذي تم التعاقد عليه العام الماضي بين اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقنوات أم بي سي بدعوي ان من يقوم بالرعاية الاعلانية للقناة هو شويري الذي قالت الفضائيات لخاصة حينها او المحت إلي ان مصادر تمويله تحتاج إلي مراجعة بدعوي انه يتعمل مع جهات غير مرغوب فيها وتم الضغط علي جكومة المهندس محلب حتي تم الغاء تعاقد أم بي سي التليفزيون المصري .. رغم ان شويري كان سبق التعامل له مع احدي الفضائيات .. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا .. هل سيسمح اتحاد الكرة بعرض مباريات ال 13 فريقا وفقا للمنطق السابق حصريا علي قنوات يرعاها اعلانيا شويري أم انه سيدخل في دائرة اخري حتي اذا كان ليس له من الاساس ناقة ولا جمل في هذه الاتفاقيات حيث قرر الانسحاب والاكتفاء بحصته المالية وفقا للائحة تاركا الحرية للاندية للتعاقد مع القنوات .. ويزيد من شدة احراج موقف اتحاد الكرة ا عمرو وهبي العضو المنتدب للشركة كان موظفا باتحاد الكرة ويعد كما يطلق عليه الساعد الايمن ل هاني ابو ريدة احد اهم اطراف المشهد الكروي في مصر داخليا وخارجيا .. فهل اراد اتحاد الكرة الهروب من معركة ادرك ابعادها مبكرا أم ان هروبه من المباراة بالكامل لمعلومات عما يدور بصورة اكبر في الكواليس وربما تكون احد اهم المفاجاءات ان تكون هناك صفقة من العيار الثقيل حيث يدور في الكواليس ان قناة الحياة علي وشك ابرام اتفاقا بين الاطراف المتنافسة بطريقة تمويه للفوز بحقوق البث الكامل للمباريات ؟؟ في المشهد المقابل تجد ان الفوز الساحق لماسبيرو برئاسة عصام الامير لن يكتمل ال اذا حقق كما هائلا من الاعلانات هو امر بالصورة الحالية للسباق قد يكون متيسرا في حالة استمرار شهر العسل بينه وبين الفضائيات الخاصة والتي تتحكم في سوق الاعلانات علي اساس انها لن تعرض وي مباريات 7 اندية فقط وقد تظهر كواليس لاتفاقيات بينها وبين الامير بشأن صفقات مشتركة كتوزيع نسب اعلانات او تعاون .. وهي مباراة اخري نشرح فصولها فيما بعد .. يستحق عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون لقب المناور الكبر او مارادونا (مونديال البث ) فربما يكون هو الوحيد الذي تعرف علي الخطط السرية للاطراف المتنافسة ولم يسعي للانتماء لاي منهما رغم محاولات توريطه من الجانبين خصوصا عندما اعلنت الفضائيات انها فوضته للاتفاق مع الشركة لشراء حقوق بث مباريات ال 13 ناديا لتخرج بعدها الشركة نفسها وتعلن ان الامير هو الراعي للتفاوض مع الفضايات .. ليعلن المير بين السطور وبكلمات لم يتوقف امامها احد عقب اجتماع امس الاول وبلمحة مهارة فريدة ان الفضائيات لم تحضر الاجتماع وانه ليس مخولا للحديث باسمها .. وبمهارة فائقة بعبارة اخري تشير إلي ان اتفاقيات كل طرف مع الاندية لم يتبق علي اتمامها سوي امور قانونية وتعاقدات تضمن بها الاندية حقوقها ..!! وهي عبارة بمثابة تسديدة قوية من الامير تجاه المرمي .. نتعرض لها فيما بعد ايضا !! وان كان التسلل الوحيد الذي وقع فيه الامير هو اعترافه غير المبرر بكيان يلق عليه غرفة صناعة التليفزيونوترديده للاسم اكثر من مرة اذن الموقف الحالي يشير إلي ان المرحلةة لمقبلة تشهد تراشقا اعلاميا شديدا وستظهر مفاجاءات غير متوقعة وضربات تحت وفوق الحزام وقد تدخل الاندية فسها طرفا فيها مع الفضائيات وقدد تتخطي حقوق بث المباريات لمناطق اخري بعضها سياسي واالاخر اعلامي خصوصا ي حالة تأكيد توقعنا بأن أم بي سي ستكون هي صاحبة البث الحصري ل 13 ناديا ... ليكون الفائز الحقيقي حتي الان هي الاندية واتحاد الاذعة والتليفزيون ولكن تظل مجموعة من التساؤلات تفرض نفسها ؟ هل تقرر الفضائيات الخاصة الانسحاب من الصفقة بشكل مفاجيئ .؟ وهل ستخرج بعض القنوات عن الاتفاق وتتفاوض منفردة مع الشركة ؟ وهل من الممكن ان تكون هذه المعركة نهاية تفكيك لغرفة صناعة التليفزيون ؟ اما السؤال الاهم .. هل ستخرج انتقادات من قنوات الغرفة لتعترض في حالة قيام اتحاد الاذاعة والتليفزيون ببث المباريات حصري لقنوات أم بي سي في حالة عرضهاا الحصري لمباريات ال 13 ناديا ؟!! هي تساؤلات يفهم مغزاها البعض لا شك !! اخيرا وبالحسبة الحالية فان القنوت لخاصة يحق لها بث جميع المباريات للاندية السبعة علي ارضها والشركةفي المقابل حقوق عرض مباريات ال 13 نادي في حين يجلس ماسبيرو ملكا بعد المؤامرات لتي حيكت عليه العام الماضي من قبل الفضائيات الخاصة وفي ماراثون اخر بدأ التفاوض علي مباريات كاس مصر والذي سيشهد صراعا جديدا خلال لسعات المقبلة