سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
" قراجة " ... قرية لا يزورها العيد 10 آلاف نسمة يعيشون بلا مياه للشرب و المحافظ مشغول بالحفلات و " الشو الإعلامي " شركة المياه تبيع الجرار ب 120 جنيه أسبوعيا للي معاه فلوس يدفع و المياه المالحة "هرت" أكبادهم
يعيش 10 آلاف مواطن من أهالي قرية " قراجة " التابعة لمركز كفر صقر بالشرقية مأساة يومية في رحلة البحث عن كوب ماء نظيف يصلح للشرب لسد عطش الأطفال و الأسر التي أتلفت المياه المالحة أكبادهم و هي واحدة من مئات القرى التي لا يزورها العيد في ظل انشغال محافظ الشرقية بتنظيم احتفالات ل" الشو الإعلامي" و تضليل الحكومة عن هموم المواطنين يعيش نصف سكان القريه بمياه الشرب وينعمون بها لساعات والنصف الآخر لايجد إلا مياه الآبار المالحة التى تسبب الأمراض للأطفال و دمرت أكباد الكبار فيضطرون إلى شراء المياه سعد عبد الحفيظ من أهل القرية يبلغ من العمر 50 عاما يقول: اننا نعيش هذه المأساة منذ أكثر من ثلاث سنوات ولانجد الا مياة الآبار المالحة و نذهب الى قرى اخرى مجاورة نشتري المياه لتخزينها ويوجد بكل بيت من اهل القرية اكثر من خزان لتخزين المياه الصالحه للشرب فهمى هاشم محمد - 48 عاما - ومن سكان القرية يضيف : اننا نقوم بشراء المياه من شركة مياه الشرب التابعة لكفر صقر اسبوعيا ب120 جنيها للجرار ويقوم المسئولون ببيعها لنا و قدمنا عشرات البلاغات و الشكاوى للمحافظ لكنه خارج نطاق الخدمة على طول محمد عبد المنعم سلامه" - 60 عاما- يؤكد انتشار الأمراض القاتلة بسبب تلوث المياه و عدم صلاحياتها للشرب و يقول : الأطفال أصبحت مريضه بالجفاف من جانبه قال مدير ادارة شركة مياة الشرب بكفر صقر "المهندس محمد السيد" اننا نقوم بقطع المياة عن كل قريه تدريجيا لتعويض نقص المياه و لا نملك إلا هذا الحل في الوقت الراهن