في 5 بنوك.. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه بأول أسبوع بعد إجازة العيد    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الجمعة في الأسواق (موقع رسمي)    الإسكان: 900 حملة لمنظومة الضبطية القضائية للتأكد من المستفيدين لوحداتهم السكنية    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي ل457830 جنديا منذ بدء الحرب    مسؤول إسرائيلي: الهجوم داخل إيران رسالة عن قدرات تل أبيب على ضرب عمق البلاد    "18 لاعبا".. شوبير يكشف أسماء مصابي منتخب مصر والعائدين منهم قبل تصفيات كأس العالم    "الزمالك مش أول مرة يكسب الأهلي".. إبراهيم سعيد يهاجم عمرو الجنايني    جنوب سيناء تتعرض لرياح شديدة محملة بالرمال- صور    بسبب سرعة الرياح.. وقف رحلات البالون الطائر في الأقصر    ميرنا نور الدين تخطف الأنظار بفستان قصير.. والجمهور يغازلها (صورة)    مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالقدس: الضربة الإسرائيلية لإيران حملت رسائل سياسية    تعديلات على قانون المالية من نواب الحزب الديمقراطي    «القابضة للمياه» تطلق حملات توعية للمواطنين لترشيد الاستهلاك بالشرقية    ألونسو: مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ ستكون مثيرة    مساجد شمال سيناء تتحدث عن منزلة التاجر الصدوق    المشاط: أكثر من 900 مليون دولار تمويلات تنموية ميسرة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل    "التعليم": "مشروع رأس المال" بمدارس التعليم الفني يستهدف إكساب الطلاب الجدارات المطلوبة بسوق العمل    أزمة نفسية.. تفاصيل إنهاء فتاة حياتها بحبة الغلة في أوسيم    إصابة جنديين إسرائيليين بجروح جراء اشتباكات مع فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية    إيرادات قوية ل فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة (مفاجأة)    مخرج «العتاولة» عن مصطفي أبوسريع :«كوميديان مهم والناس بتغني المال الحلال من أول رمضان»    طلب إحاطة لوزير الصحة بشأن استمرار نقص أدوية الأمراض المزمنة ولبن الأطفال    وزير المالية يعرض بيان الموازنة العامة الجديدة لعام 2024 /2025 أمام «النواب» الإثنين المقبل    انخفاض الأسهم الأوروبية مع تراجع أداء قطاعي البناء والصناعة    «التوعوية بأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم».. أبرز توصيات مؤتمر "تربية قناة السويس"    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل 2024.. «الدلو» يشعر بصحة جيدة وخسائر مادية تنتظر «السرطان»    جدول مباريات اليوم.. ظهور مرموش.. افتتاح دوري "BAL" السلة.. ولقاء في الدوري المصري    أمريكا تعرب مجددا عن قلقها إزاء هجوم إسرائيلي محتمل على رفح    «العشرية الإصلاحية» وثوابت الدولة المصرية    بسبب ال«VAR»| الأهلي يخاطب «كاف» قبل مواجهة مازيمبي    الدولار على موعد مع التراجع    أخبار الأهلي : موقف مفاجئ من كولر مع موديست قبل مباراة الأهلي ومازيمبي    أحمد كريمة: مفيش حاجة اسمها دار إسلام وكفر.. البشرية جمعاء تأمن بأمن الله    طلب عاجل من ريال مدريد لرابطة الليجا    مخرج «العتاولة»: الجزء الثاني من المسلسل سيكون أقوى بكتير    شريحة منع الحمل: الوسيلة الفعالة للتنظيم الأسري وصحة المرأة    فاروق جويدة يحذر من «فوضى الفتاوى» وينتقد توزيع الجنة والنار: ليست اختصاص البشر    مسؤول أمريكي: إسرائيل شنت ضربات جوية داخل إيران | فيديو    منهم شم النسيم وعيد العمال.. 13 يوم إجازة مدفوعة الأجر في مايو 2024 للموظفين (تفاصيل)    محمود عاشور يفتح النار على رئيس لجنة الحكام.. ويكشف كواليس إيقافه    #شاطئ_غزة يتصدر على (اكس) .. ومغردون: فرحة فلسطينية بدير البلح وحسرة صهيونية في "زيكيم"    انهيار منزل من طابقين بالطوب اللبن بقنا    تعديل ترتيب الأب.. محامية بالنقض تكشف مقترحات تعديلات قانون الرؤية الجديد    والد شاب يعاني من ضمور عضلات يناشد وزير الصحة علاج نجله (فيديو)    الإفتاء تحسم الجدل بشأن الاحتفال ب شم النسيم    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    أحمد الطاهري يروي كواليس لقاءه مع عبد الله كمال في مؤسسة روز اليوسف    سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار    بسبب معاكسة شقيقته.. المشدد 10 سنوات لمتهم شرع في قتل آخر بالمرج    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء للمريض في ساعة استجابة يوم الجمعة.. من أفضل الأوقات    جريمة ثاني أيام العيد.. حكاية مقتل بائع كبدة بسبب 10 جنيهات في السلام    إصابة 4 أشخاص فى انقلاب سيارة على الطريق الإقليمى بالمنوفية    وزير الخارجية الأسبق يكشف عن نقاط مهمة لحل القضية الفلسطينية    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    شعبة الخضر والفاكهة: إتاحة المنتجات بالأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار    أخبار 24 ساعة.. مساعد وزير التموين: الفترة القادمة ستشهد استقرارا فى الأسعار    فحص 1332 مواطنا في قافلة طبية بقرية أبو سعادة الكبرى بدمياط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفير الفلسطينى د بركات الفرا ل " المسائية "المصالحة الفلسطينية بدأت وستنتهى فى مصر ولن تخرج من القاهرة
نشر في المسائية يوم 10 - 05 - 2014

الوحدة الفلسطينية هى الضمانة لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية والتهديدات الأمريكية
الشعب الفلسطيني سيتوحد ضد التهديدات الأمريكية و الضغوطات الإسرائيلية ونجوع ولا نركع
أدرجت حماس والجميع أن المصلحة العليا للشعب الفلسطينى تقتضى إتمام المصالحة
حماس أصبحت شبه معزولة وأيقنت انه لن يفك عزلتها إلا وحدتها مع شعبها الفلسطيني
الحكومة المقبلة ستكون من التكنوقراط والكفاءات الفلسطينية المستقلة ولن تنتمى لفتح أو حماس
كل الاتفاقيات التي التزمت بها منظمة التحرير الفلسطينية ستلتزم بها الحكومة الجديدة
نرفض التهديدات الإسرائيلية والأمريكية لأن المصالحة شأن فلسطيني
الشعب الفلسطيني على استعداد ان يجوع ولا يركع
الوحدة الفلسطينية من مصلحة السلام لان إسرائيل كانت تتعلل بمن ستتفاوض مع غزة أم الضفة
إسرائيل أفشلت المفاوضات عندما أوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين
السلام العادل الشامل يتمثل فى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضى دولة فلسطين
كفلسطينيين نؤكد حماس ليست إرهابية بل حركة مقاومة
نرجو من العرب تقديم 100 مليون دولار شهرياً لفلسطين لمواجهة الحصار الإسرائيلي
لا تمديد للمفاوضات إلا بتحقيق الشروط الفلسطينية ولن نعترف بيهودية إسرائيل

أكد السفير الدكتور بركات الفرا سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وممثل حركة فتح بمصر , أن ملف المصالحة الفلسطينية بدأ فى مصر وسيظل فيها وسينفذ بمشاركتها مؤكدا أن جهاز المخابرات العامة بذل جهود مكثفة من اجل تحقيق المصالحة مؤكدا خلال حواره الخاص ل " المسائية " ' أن إعلان غزة الأخير والذى تم بموجبه خطوات إتمام المصالحة الفلسطينية بين وفدى فتح و حماس سينفذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة والذى يتضمن تشكيل حكومة موحدة مستقلة برئاسة الرئيس أبو مازن مطلع شهر يونيو ، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية عام 2014. مشدداً على أن المصالحة والوحدة الفلسطينية ستحمى حقوق الشعب الفلسطينى وتواجه العدوان الإسرائيلي والتهديد الأمريكى وتضمن السلام العادل والشامل رافضا التهديدات الإسرائيلية والاعتراضات الأمريكية لإجراء المصالحة مطالباً الإدارة الأمريكية بصفتها راعية السلام أن تكون حيادية فى مواقفها . و تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل وعدم التهديد بوقف المساعدات معلنا الشعب الفلسطيني سيتحمل كل الصعاب من اجل توحيد صفوفه و تحقيق المصالحة لأنها الضمانة الحقيقية للحقوق الفلسطينية مؤكدا أننا على استعداد أن نجوع ولا نركع مطالبا الدول العربية بتنفيذ شبكة الأمان وتقديم 100 مليون دولار شهريا لمواجهة الحصار الإسرائيلى والأمريكى لفلسطين ., واليكم نص الحوار
* كيف ترى العلاقة بين مصر و فلسطين بعد إتمام المصالحة الفلسطينية ؟
** العلاقة الوطنية بين مصر وفلسطين علاقة تاريخية ضاربة فى أعماق التاريخ وأيضا علاقة شعبية بين شعبين متجاورين بشكل قومى وعلاقة راسخة قوية بعلاقات النسب والمساهره الاجتماعية والإنسانية والتى لا تتأثر بأى شى ممكن فالعلاقة ثابتة وموقف مصر داعم و مؤيد لقضية الشعب الفلسطينى على المستويين الرسمى و الشعبى ولذلك لا تتأثر العلاقات الأبدية بعد إتمام المصالحة أو قبلها .
* هل هناك دور مصرى فى اتمام المصالحة الفلسطينية وما هو ؟
** بالتأكيد ملف المصالحة الفلسطينية بدأ فى مصر وسيظل فيها ومصر ستكون هى الدولة التى تساعد على تطبيق الاتفاق وتنفيذه على الأرض ومصر هى الشريك فى تنفيذ الاتفاق ., ونتوجه بالشكر والتقدير إلى مصر رئيسا وحكومة وشعباً لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة التى تقدمه لنا .
* كيف تمت المصالحة الفلسطينية بعد الكثير من الاتفاقيات والجولات المصرية والعربية ؟
** انا دائما افترض حسن النية وعندما آن الأوان وأراد الله تمت المصالحة , موضوعيا منذ اليوم الأول للانقسام الذى خلقته حركة حماس بانقلابها . تدخلت مصر لإنهاء هذا الانقسام ولم تتوقف فى مجهوداتها وتحديدا جهاز المخابرات العامة من بذل جهود مكثفة من اجل تحقيق المصالحة ووصلوا الى ورقة سميت بالورقة المصرية فى عام 2009 والتى وقعتها حركة فتح ورفضت حركة حماس التوقيع عليها وظلت هذه الورقة مطوية إلى أن ثارت الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 ثم تم توقيع نفس الورقة فى 4 مايو 2011 بعدها جاء إعلان الدوحة فى فبراير 2012 وهو المتمم والمكمل للورقة المصرية فيما يتعلق بمن يرأس الحكومة ., وبناءً على طلب من حركة حماس ورئيس مكتبها السياسى خالد مشعل , أن يرأس أبو مازن الحكومة الانتقالية , حلا لأي مشاكل ومن أجل إتمام المصالحة . , ثم عدنا إلى القاهرة مرة أخرى وتم التأكيد على إعلان الدوحة واتفاق القاهرة فى 4 مايو ., وكان القرار الفلسطينى ثابتا وواضحا وسيظل بان المصالحة بدأت فى مصر وستنتهي فى مصر ولن تخرج خارج القاهرة و حتى قرار الجامعة العربية يقول أن مصر هى التى تتولى هذا الملف بالكامل ., لكن حماس تذرعت بذرائع متعددة لم تؤدى الى تنفيذ الاتفاق , حتى قررت القيادة الفلسطينية أن ترسل وفدا سياسياً إلى غزة مباشرةً والتقى مع الأخوة فى حركة حماس والذين استجابوا بأن تكون هناك آليات تنفيذية لما تم التوصل إليه فى اتفاق القاهرة 4 مايو وإعلان الدوحة وما تلاهم من لقاءات فى القاهرة
* ما مدلولات توقيت المصالحة الآن ؟
** إرادة الله . وقد آن الأوان وبعيدا عن أى تأويلات , أخيرا أدرك الجميع وأدرجت حركة حماس أن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني تقتضى إتمام المصالحة بل مصلحتها هى كتنظيم أن تنهى المصالحة لان موضوعيا حماس تعانى من أزمات فى علاقاتها مع الدول العربية وحتى مع الدول الصديقة لها مثل إيران وبالتالي هى أصبحت شبه معزولة فهى أيقنت يقيناً انه لن يفك عزلتها إلا وحدتها مع شعبها الفلسطيني ., و كيف سنحمى حقوقنا ونواجه عدونا الإسرائيلي بمخططاته المختلفة سواء تهويد القدس وانتهاكاته للمسجد الأقصى وتقسيمه و الاستيطان وجدار الفصل العنصري والقتل والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة إلى أخره , إلى بالتوحد والوحدة الفلسطينية وبالتالى تجاوبت حركة حماس مع الوفد الذى ذهب إلى غزة وتم الاتفاق على هذه الآليات التى تم الاتفاق عليها و لأن الرئيس ابو مازن منذ اليوم الأول للانقسام لم يهدا له بال وهو يحاول إنهاء هذه الحالة العدائية التى وصلنا لها .
وما ردك على قول أمريكا بأن توقيت المصالحة مثير للمشاكل ويعقد جهود السلام ؟
** العكس هو الصحيح لان وحدة الشعب الفسطينى هى من مصلحة السلام لان إسرائيل كانت تتعلل بمن ستتفاوض مع من مع غزة أو مع الضفة الغربية وهل الرئيس أبو مازن الذى يتفاوض معنا بصفته مسئول عن الضفة الغربية فقط أم مسئول عن قطاع غزة وخاصة أن حماس هى المسيطرة على قطاع غزة وهذا كله انتهى الآن بتوحد الشعب الفلسطيني تحت رئاسة الأخ أبو مازن وبالتالي هذا من مصلحة عملية السلام والمفاوضات ويقوى موقفنا نحن الشعب الفلسطيني وليس العكس .
* كيف تقيم تهديدات الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات للفلسطينين فى حالة تشكيل حكومة مع حماس ؟
** أولا نتمنى من الإدارة الأمريكية ان تكون حيادية فى مواقفها وهى تعلم ان الحكومة التى سيبدأ تشكيلها برئاسة الأخ أبو مازن ستكون حكومة من التكنوقراط والكفاءات الفلسطينية المستقلة بلا أى انتماء سياسى ولن تنتمى لهذا الفصيل أو ذاك وبالتالى لن يكون فى هذه الحكومة لا من فتح ولا من حماس وهذه الحكومة بما أنها حكومة الأخ الرئيس أبو مازن فهى ملتزمة بما التزم به الرئيس أبو مازن بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التى وقعت اتفاق اسلوا مع إسرائيل وحصل الاعتراف المتبادل بين دولة إسرائيل و منظمة التحرير الفلسطينية وأيضا بصفة أبو مازن رئيس دولة فلسطين وبالتالي كل الاتفاقيات التي التزمت بها منظمة التحرير الفلسطينية ووقعت مع دولة إسرائيل ستلتزم بها أيضا الحكومة الجديدة ., إذا أين هو الإشكال ؟ ولماذا التهديد بقطع المعونات ؟ و هل هذه المعونات ستكون سيف يسلط على رقابنا ؟ ., نحن نرى كشعب فلسطيني ان المصالحة شأن فلسطينى خالص لا احد من شانه أن يتدخل فيه .و أنا أسأل هل تقبل الولايات المتحدة الأمريكية أن ينقسم الشعب الأمريكي على نفسه ؟ لا تقبل ذلك فهل تريد لنا ان نكون منقسمين على أنفسنا ؟ لمصلحة من لمصلحة إسرائيل لأن أمريكا تعلم أن المستفيد الأول هى إسرائيل . والخاسر الأول والوحيد هو الشعب الفلسطينى , وبالتالي نحن نأمل من الولايات المتحدة الأمريكية أن تتفهم الموقف الفلسطينى بالشكل المناسب وبصفتها الدولة الأكبر فى هذا العالم وبصفتها راعية السلام يجب أن تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل وعدم التهديد بوقف المساعدات .
* وما تأثير تلك المساعدات إن توقفت ؟
** بالفعل سوف نتأثر إن توقفت المساعدات لكن الشعب الفلسطينى يرى بأنه سيتحمل كل الصعاب والضغوطات سواء من الولايات المتحدة أو إسرائيل من اجل توحيد صفوف الشعب الفلسطينى ومن اجل تحقيق المصالحة لان فى هذه المصالحة الحفاظ على حقوقنا وهى حق لنا والشعب الفلسطينى على استعداد ان يجوع ويعرى ولا يركع .
* وهل هناك دور عربى مساند لفلسطين فى ظل التهديدات الإسرائيلية والأمريكية ؟
** نرجو من الدول العربية الشقيقة أن تفعل شبكة الأمان التى تم الموافقة عليها فى قمة الكويت الأخيرة فى 26 مارس الماضى ويتم تنفيذها بتقديم 100 مليون دولار شهرياً . لان إسرائيل أوقفت مستحقتنا المالية و بالتالي ستصبح لدينا إشكالية كبيرة للوفاء بالتزاماتنا كدولة فلسطين أمام وإشكالية كبيرة لدفع الرواتب ونتمنى لكل الدول العربية الشقيقة تحقق أهدافها ويعم فيها الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء
* ما تقييمك لشروط أمريكا بان تلتزم أى حكومة فلسطينية مقبلة بنبذ العنف والاعتراف بدولة إسرائيل والقبول بالاتفاقيات السابقة والالتزام بها وهو ما ترفضه حماس ؟
** حماس لم ترفض الاتفاقيات وليس من حقها رفضها , وهذا ما أعلنه الأخ أبو مازن بأن الحكومة القادمة ستنبذ العنف وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة ,فضلاً أن الحكومة القادمة لن تشارك فيها أعضاء من حماس أو فتح أو أى حركة أخرى , ممنوع , وستكون حكومة مستقلين برئاسة الرئيس ابو مازن .
* وما رد السلطة الفلسطينية وحركة فتح على إعلان إسرائيل توقف المفاوضات ومباحثات السلام ردا على إجراء المصالحة الفلسطينية ؟
** المفاوضات متوقفة أصلا وفى 29 إبريل الماضى انتهت . وهذا من ضمن الذرائع التى تسوقها إسرائيل حتى تحطم عملية السلام لان إسرائيل لا تريد السلام ولا تعمل من اجل السلام و غير معنية بالسلام , إسرائيل تريد بشكل او بأخر كسب وقت لشرعنة الاحتلال وتتحدث فقط عن تحسين المستوى الاقتصادي فى الضفة الغربية وبالتالي هى ليست معنية بعملية السلام ., ونأسف أن المجتمع الدولى كله يعى ويرى ان إسرائيل لم تقدم شيئا للسلام بل وتفرض علينا عقوبات وتهددنا بها . حتى لا نستطيع ان تحويل مستحقات السلطة الفلسطينية . وبدأت إسرائيل فى إلغاء تصريح شركة الاتصالات الوطنية الفلسطينية وبدأت تلغى مشروع التنقيب عن الغاز فى النقب وساحل غزة ووقف أموال السلطة الفلسطينية وإيقاف اللقاءات بين وزراء رام الله ووكلاء الحكومية فى الكيان الصهيونى و تجميد مشروع استصلاح 14 ألف دونم من الأراضى بالتعاون مع الشركات الأوروبية الممولة فى المنطقة سى , واهم شئ أنها لن تحول مستحقاتنا المالية التى لديها .
* ما ردكم على قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقوله بدلا من ان يمضى أبو مازن قدما فى صنع السلام مع إسرائيل يمضى قدما فى صنع المصالحة مع حماس إذ لا يمكن تحقيق الأمرين بل احدهما فقط ؟
** هذا غير صحيح إنما العكس هو الصحيح , نحن قلنا أن المصالحة الفلسطينية هى شان فلسطينى خالص ومصلحة عليا للشعب الفلسطينى وليس لها علاقة فى تحقيق السلام مع إسرائيل إن إرادة هى تحقيق السلام , لان الملف السياسي برمته والمفاوضات فى يد منظمة التحرير الفلسطينية وليس فى يد السلطة الوطنية الفلسطينية فلا علاقة بين الأمرين ولكن هذه ذرائع إسرائيل لكى تعطل عملية السلام وهذا لم يعد ينطلي على احد .
* وما تقيمك لقول باراك أوباما بأن المصالحة الفلسطينية غير مفيدة وقوضت مباحثات السلام مع إسرائيل ؟
* رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يرى ما يرى , لكن نحن نقول يا سيادة رئيس اكبر دولة فى العالم لماذا تقبل ان يظل الشعب الفلسطينى حتى الآن لم يحصل على حريته وتحت الاحتلال الإسرائيلي ؟ , فإسرائيل هى الدولة الاستعمارية فى الكون الآن و لم يبقى غيرها دولة تستعمر شعب ونحن الشعب المحتل الوحيد فى هذا العالم , فهل تقبل الولايات المتحدة الأمريكية الذى كان رئيسها جورج بوش الذى انتهك الحريات والحديث المتكرر عن الديمقراطية وحقوق الانسان والقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى هل تقبلوا بأن يصبح كل هذا هباءً عندما يتعلق الأمر بإسرائيل ؟ وتقبلوا أن تحتل إسرائيل شعبا بالكامل عدده 12 مليون فلسطينى ؟!
* برأيك لماذا تحفظت أمريكا ورحب الاتحاد الأوروبى بالمصالحة ؟
** أمريكا هى من تسأل عن تحفظها فى الوقت الذى رحب فيه الاتحاد الأوروبي وكان موضوعيا فيما تحدث به عن المصالحة لان الاتحاد الأوروبي بالفعل رؤيته صحيحة . لان المصالحة هى حق للشعب الفلسطينى وتساعد فى عملية المفاوضات فكلما كان الشعب الفلسطيني موحد كانت كلمته واحدة والقرار واحد وبالتالي هذا يدفع المفاوضات فى الاتجاه الصحيح .
* وهل تحفظ أمريكا يشكك فى نزاهتها كراعى لعملية السلام ؟
** نحن لا نقول بذلك وعلى العكس نقول للولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها اوباما والسيد وزير خارجيتها جون كيرى عليكم بذل جهودا كبيره من أجل تحقيق التقدم فى طريق السلام والمفاوضات التى تبنتها الولايات المتحدة الأمريكية طوال تسعة أشهر ., لكن هم يعلمون يقيناً أن إسرائيل هى التى عطلت وأفشلت المفاوضات عندما أوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين كما هو متفق عليه ., ونحن نرى ان الولايات المتحدة مطلوب منها أن تمارس ضغطا حقيقيا على إسرائيل حتى تنصاع لعملية السلام , علما بان السلام ليس مصلحة للشعب الفلسطينى فقط بل هو مصلحة للشعبيين الإسرائيلي والفلسطيني و لكل العالم فالسلام العادل والشامل مصلحة للجميع و ليس لطرف دون طرف ,
* وما رؤيتكم للسلام العادل والشامل ؟
** نحن نرى أن السلام العادل الشامل يتمثل فى الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضى دولة فلسطين التى تحتلها بالقوة بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى وبالتالي إقامة دولة فلسطينية تصبح حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ويسوى ملف اللاجئين بموجب قرار حق العودة وقرار الأمم المتحدة سنة 94 ومبادرة السلام العربية ويتم ترسيم الحدود وتحرير كافة الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلية والذين يتجاوز عددهم خمسة ألاف فهذا رؤيتنا وهى رؤية عادلة ولا احد يقول ان شعب تحت الاحتلال يطالب بالحرية فألان دولة بالكامل تحتلها إسرائيل , ففلسطين دولة مراقب فى الأمم المتحدة وبموجب ميثاق الأمم المتحدة أصبحت إسرائيل دولة محتلة لدولة فلسطين بالكامل ونحن أصبحنا أعضاء فى الاتفاقيات الأربعة لجنيف وملحقاتها وأيضا بموجب هذه الاتفاقيات إسرائيل تحتل ارض دولة بالكامل فعليها ان تنسحب منها
* برفض إسرائيل لإتمام المصالحة الفلسطينية وإعلانها وقف المفاوضات المتوقفة هل ترى أن إسرائيل جادة فى تحقيق السلام أم أنها مستمرة فى احتلالها ؟
** إسرائيل ليست جادة ولا تعمل من اجل السلام بل تضع عراقيل وتبحث عن ذرائع لتعرقل عملية السلام وهى تريد استمرار الاحتلال لان من وجهة نظرها أن الاحتلال لا يكلفها شيئا فكل ما يوجب القيام به بموجب اتفاقيات جنيف الأربع عام 49 ينص على أن إسرائيل مسئولة مسئولية كاملة عن توفير كافة احتياجات الشعب الذى تحتله لكن الآن السلطة الوطنية الفلسطينية هى التى توفر كافة احتياجات الشعب الفلسطينى .
* هل عقد السلطة الفلسطينية وحركة فتح المصالحة مع حماس يؤكد أنها ليست إرهابية كونها ضمن تنظيم الإخوان المسلمين ؟
** ليس من حقنا التعليق على حكم قضائى فى أى دولة ولا نتدخل فى الشأن الداخلي لأى دولة عربية شقيقة ونحن لا نتدخل فى القرار المصرى طبقاً لرؤيته وضروراته. لكن نحن كفلسطينيين لا نقول عن حماس الا أنها فصيل فلسطينيى ضمن الفصائل الفلسطينية و لا يمكن أن نقول عليها إرهابية إطلاقاً حتى لو كانت ضمن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين فهى حركة مقاومة
** بعد إتمام المصالحة الفلسطينية هل سيكون هناك تنظيم جديد للمعابر ومعبر رفح ؟
** هذا سابق لأوانه وشأن له خصوصيته خاصةً أن معبر رفح له اتفاقية 2005 فإذا تمت المصالحة سترجع الأمور وتطبق الاتفاقية تحت إشراف الحرس الرئاسى كما كانت قبل انقلاب حماس . وهنا يصير حديث مع الأخوة فى مصر عن كيفية فتح المعبر ونحتاج إلى مفاوضات مع الجانب المصري فمصر هى المعنية بالأمر ومصر مصلحتها تكمن فى أن يكون المعبر مفتوح ولكن هناك ظروف موجبه أدت إلى إغلاق المعبر ونحن نحترمها .
* ما رأيكم فى خطة هدم الأنفاق ؟
** هى خطة صحيحة ونحن ضد الأنفاق وطالبنا بإغلاقها من زمان لأنها عادت بالوبال على شعبنا وصار لها أبعاد أخرى فى الفترة الأخيرة فالنفق له بابين باب فى فلسطين وباب فى مصر , فكما يدخل من مصر لفلسطين يخرج من فلسطين لمصر ولا يستطيع أحد التحكم فيها وهى تجارة غير مشروعة
* وكيف ننهى الحصار المفروض على قطاع غزة ؟
** بموجب القانون الدولى مازالت إسرائيل هى القائمة بالاحتلال فى قطاع غزة ومطلوب منها أن توفر احتياجات سكان قطاع غزة وخاصة أن هناك ستة معابر تربط قطاع غزة مع إسرائيل وفلسطين المحتلة منها معابر مخصصة للوقود وأخرى البنزين وأخرى للسلع وهناك معبر لدخول الأفراد فهذه المعابر المفترض أن يدخل منها كافة احتياجات سكان قطاع غزة , وبصفة إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال يملى عليها ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولى والاتفاقيات الأربعة لجنيف أن توفر احتياجات قطاع غزة . علما أن معبر رفح منذ إنشائه كان للأفراد وليس للتجارة ولكن عندما تقوم الدولة الفلسطينية وتصبح واقعة وتصير علاقات بين الدولتين ممكن تغيير كل شئ بالاتفاق بين الجانبيين ومعبر رفح لن يتم فيه شئ إلا بين مصر وفلسطين .
* مع تشبيه البعض ما حدث من انقسام فلسطينى فى غزة عام 2007 وقرارات 3 يوليو فى مصر هل ترى ضرورة المصالحة بين الفرقاء السياسيين فى مصر لعدم الخوض فى نفس الأسباب ونفس النتائج ؟
** لا أتدخل فى الشأن المصري , فقط أتمنى للشعب المصرى ان يحقق كامل أهدافه الذى يتمناها فى وقت قصير لأن الشعب المصرى العظيم يستحق كل ما يتمناه وهو ما نسعد به .
* ما أبعاد ونتائج انضمام فلسطين لاتفاقية جنيف الأربع ؟
** من النتائج أننا أصبحنا دولة تحت الاحتلال وبموجب ميثاق الأمم المتحدة على الدولة المحتلة إسرائيل أن تنسحب من الدولة التى احتلتها بالقوة وتنهى احتلالها
* وهل هذا الانضمام يمهد لتوقيع فلسطين على ميثاق روما الذى يمهد لتحقيق المحكمة الجنائية الدولية على جرائم إسرائيل ؟ 31
** الذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية حتى الآن لم يتم البت فيه ولم يؤخذ القرار من القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية ولكن كل شئ وارد ولا شئ يمنعنا من الانضمام للمحكمة
* فى حالة فوز حماس فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية المقبلة هل توافق وتقبل حركة فتح على النتائج علما أنه كان هناك رفض إقليمى وعالمى لفوز حماس فى 2006 ؟
** نحن لم نرفض نتائج الانتخابات السابقة ولن نرفض نتائج الانتخابات المقبلة بل سنوافق على صناديق الاقتراع ونتائجها ووفقنا عليها قبل ذلك وفى عام 2006 وعندما فازت حماس بالأغلبية أتصل سيادة الرئيس أبو مازن بالأخ إسماعيل هنية وكلفه بتشكيل الحكومة وشكلت حماس الحكومة منفردة رافضة مشاركة الفصائل الأخرى فى الحكومة لأنها كانت منغلقة على برنامجها ولم يكن عندها استعداد ان يكون هناك برامج مشتركة .
* وما ردك على الرفض الأوروبى والأمريكى السابق لفوز حماس بالانتخابات ومن الممكن أن يتجدد فى الانتخابات المقبلة ؟
** هذا فيه تناقض لأن العالم الغربى يتحدث عن الديمقراطية والتى تنعكس صناديق الانتخابات والتى تعبر عن إرادة الشعب وأى شعب من الشعوب حر فى اختياراته .
* ما برنامج الحكومة الموحدة المقبلة ؟
** البرنامج سيتحدد عند تشكيل الحكومة .
* هل هناك آليات وضمانات لتنفيذ المصالحة ؟
** الضمانة صدق النوايا وإرادة الشعب الفلسطينى والمصلحة العليا للشعب الفلسطينى وانحيازه لتنفيذ أهدافه .
* ما الخطوات التى ستقوم بها السلطة الفلسطينية للتصدى للانتهاكات المستمرة التى تحدث فى المسجد الاقصى ؟
** المسجد الاقصى ليس شان فلسطيني فقط بل هو شأن عربى وإسلامي وإنساني يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية ., علما أن الأماكن المقدسة فى القدس لها اتفاق موقع مع المملكة الأردنية الهاشمية ينص على رعايتها الأماكن المقدسة فى القدس ونحن كدولة فلسطين ذهبنا للجامعة العربية ووضعنا أمام الدول العربية الشقيقة ما يجرى فى الأقصى من انتهاكات إسرائيلية لهدم المسجد أو اقتسام باحات المسجد لبناء الهيكل المزعوم الذي لا وجود له إلا فى أذهانهم . وذهبنا للأمم المتحدة وناشدنا الاتحاد الأوروبي وناشدنا منظمة التعاون الإسلامي بصفتها مسئولة كمنظمة إسلامية وناشدنا العالم كله ولكن حتى الآن إسرائيل لا تعبئ بالمجتمع الدولي ولا الجامعة العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي ولا الاتحاد الأوروبى وماضية فى مخططاتها ولذلك نحن حزرنا بأن إسرائيل تؤجج لحرب دينية فى المنطقة لا احد يعرف عقباها .
* عقدتم وقفة احتجاجية بمقر السفارة منذ ما يقرب من شهر وأعلنتم التمسك بالثوابات الفلسطينية نريد ان نستطلع هذه الثوابات مع استئناف مباحثات السلام مستقبلا ؟
** موقف القيادة الفلسطينية وموقف سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية هو لن نقبل بتمديد المفاوضات إلا إذا تحققت شروطنا وأولها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المتفق عليهم وعددهم ثلاثين أسير ثانيا لابد أن يكون هناك سقفاً زمنياً محدداً ومناقشة موضوعات محددة تبدأ بوضع الخريطة التى سنتفاوض عليها على الطاولة , وتشمل تجميد شامل وكامل للاستيطان فى الضفة الغربية و القدس , ثالثاً الالتزام بمبادرة السلام العربية رابعاً التأكيد على أن مرجعيات التفاوض متمثلة فى قرارات الشرعية الدولية و الجمعية العامة و الأمم المتحدة ومجلس الأمن خامساً مؤتمر مدريد وشعاره الأرض مقابل السلام سادساًً قرارات الرباعية الدولية, و ضرورة اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية بحدودها التي اعترفت بها الأمم المتحدة و138 دولة على خط الرابع من يوليو عام 67 ., بدون الاستجابة لهذه الشروط والمرجعيات لن يكون هناك تمديد للمفاوضات ولن نقبل التفاوض مع إسرائيل . ونضيف شرطا أخر وهو لا مجال للحديث عن يهودية دولة إسرائيل والحديث عنه مرفوض ولا يخصنا وقد عقدت إسرائيل اتفاقيات مع مصر والأردن ولم تطلب هذا الطلب فلماذا تطالبنا به فقط للعراقيل ومتى تحققت سنذهب للمفاوضات وبدونها لن يكون جدوى لها .
* و ماذا عن الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة ؟
** صار هناك اعتراف متبادل ما بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة إسرائيل فى اتفاقية أسلو فى 13 سبتمبر 93 واعترفنا بدولة إسرائيل كما اعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعى للشعب الفلسطينى . دون أن تطالبنا الاعتراف بيهوديتها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.