القدس المحتلة:كشف مركز إعلامي فلسطيني النقاب عن مخطط صهيوني أعدته الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لبناء سبعة أحياء اغتصابية ضخمة ضمن مخططاتها لتهويد المدينة المقدسة. وقال "مركز إعلام القدس" في بيانٍ صحفيٍّ له نشرته وكالة "قدس برس" امس الخميس "إن المخططات "الإسرائيلية" التي أعدتها الحكومة وبلدية الاحتلال في القدسالمحتلة تكشف أن الحي "الاستيطاني" الجديد الذي صرحت به تل أبيب أول أمس الثلاثاء ببنائه وهو مقدمة لبناء سبعة مشاريع أكبر وأضخم منه". وأوضح البيان أنه وفقًا لمصادر داخل الحكومة الصهيونية فإن الاحتلال سيشرع في تنفيذ هذه المخططات بعد امتصاص آثار الأزمة الدبلوماسية التي ظهرت مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن تل أبيب، لم تُعِرْ الأزمة الدبلوماسية مع واشنطن اهتمامًا، وأعلنت أمس الأربعاء عن مشروع "استيطاني" جديد يدعى "نوف تسيون"؛ حيث أقامت حفلاً بوضع حجر الأساس له. وذكر "مركز إعلام القدس" أن المشاريع الاغتصابية السبعة التي ينوي الاحتلال بناءها في مدينة القدس هي: - حي "غيلو": وهو حي بدأ بناؤه عام 1971 خلال حكم غولدا مائير، يقع شمال شرق جبل أبو غنيم، بالقرب من مدينة بيت جالا في القدسالمحتلة، ويضم حاليًّا نحو ثمانية ألاف وحدة "استيطانية" يعيش فيها 35 ألف مغتصب، أما المشروع الجديد فيقضي ببناء 900 بيت جديد لليهود. - حي "نوف تسيون": وضع حجر أساسه الأربعاء، والهدف إقامة 107 وحدات "استيطانية" جديدة، إضافة إلى 70 وحدة قائمة، وهناك خطة لإقامة حيَّيْن آخرين، ويقع قرب بيت ضفافا في منطقة تضم أراضيَ تابعة للكنيسة الأرثوذكسية، كشف عن تأجير البطريرك ثيوفولوس إياها لمدة 99 عامًا. - حي "مسوكوفتش": يقام على أرض تقع شمال جبل المكبر بالقدس، وأطلق عليه اسم الملياردير اليهودي الأمريكي الذي يمول عصابات "الاستيطان" اليهودية العاملة على تهويد البلدة القديمة في القدسالمحتلة. - حي -1: وهو حي ضخم يجرى التخطيط لبناء 3500 وحدة "استيطانية" فيه، ويقع في القدسالمحتلة، ويهدف إلى قطع التواصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، ويضم مركزًا ضخمًا للشرطة الصهيونية. - فندق "شيبرد": يقع في حي الشيخ جراح الذي يسيطر عليه المغتصبون حاليًّا بدعوى أنهم اشتروه من أصحابه العرب، وينوون هدمه وبناء 350 وحدة اغتصابية مكانه. - حي "بسجات زئيف": يقع شرق بيت حنينا، ويضم 12 ألف مغتصب. - حي قلنديا: وهو حي "استيطاني" ضخم سيقام في منطقة مطار قلنديا جوار رام الله، شُرع في بناء 80 وحدة "استيطانية" فيه كمرحلة أولى. حماس تنفي تفاوضها مع اسرائيل على الجانب الاخر أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات محمود عباس حول تفاوض الحركة سرًّا مع الاحتلال الصهيوني "لا أساس له من الصحة"، معتبرة نصريحاته "اختلاقًا وافتراءً على الحركة، ومحاولة مكشوفة للتغطية على فشل فريق "أوسلو"، وفشل مسار التسوية السياسي". وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة : "إننا في حركة "حماس" نؤكد رفضنا المفاوضات السياسية مع الاحتلال الصهيوني، ونؤكد رفضنا خيار الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة". ودعت الحركة في بيانها فريق "أوسلو" إلى "إعادة النظر في مساره السياسي، ووقف المفاوضات العبثية مع الاحتلال، والعودة إلى خيار المقاومة لدحر الاحتلال عن أرضنا المغتصَبة". وكان رئيس سلطة رام الله المنتهي الولاية محمود عباس ادَّعى، في تصريحاتٍ لقناة "BBC" البريطانية أن حركة "حماس" تتفاوض سرًّا مع الاحتلال الصهيوني حول دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، (حسب زعمه).