محيط : انتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأنباء التى ترددت بشأن استعدادها لتوقيع اتفاق "تهدئة" في قطاع غزة، يأتي ذلك في وقت يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا ظالمًا على قطاع غزة. وقالت أسامة حمدان ممثل الحركة بلبنان:" إن حماس تنفي رسميًّا ما ورد في بيان الخارجية السنغالية الصادر في دكار اليوم الاثنين.. لقد أبلغ الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة وفي اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس السنغالي عبد الله واد، موقفنا الرسمي، وهو ذات الموقف الذي أبلغه لعدد كبير من الزعماء والمسئولين العرب والأجانب". وجاء في تصريح حماس أن "موقف الحركة ينص على أن المطلوب وبشكلٍ مُلِحٍّ وقف العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه بشكل كامل ونهائي، وأن أي حديث عن المستقبل في أي جانب أو موضوع لا يتم إلا بعد إنهاء العدوان ورفع الحصار". وكانت وزارة الخارجية السنغالية قد قالت في بيان لها إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أبدت استعدادها لتوقيع اتفاق تهدئة في قطاع غزة، زاعمًة بأن مشعل أبدى استعداده لتوقيع اتفاق تهدئة في غزة يشمل إنهاء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والحصار الإسرائيلي للقطاع. يذكر أن الرئيس السنغالي عبد الله واد، هو الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم في عضويتها 56 دولة.