في ظاهرة جديدة للعنف وتتبع رجال الشرطة، نشرت صفحات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة، صورا وبيانات لعدد من رجال الشرطة والمنتمين لقيادات الداخلية، من أجل الانتقام منهم. واستدلت تلك الصفحات ببعض تعليقات الضباط على أحداث العنف الأخيرة والتي اتخذها الإخوان ذريعة لإثبات تورطهم في قتل تابعيهم، وسببا يبرر اغتيالهم والانتقام منهم. ومن جانبها، ألقت قوات الأمن على 6 من عناصر تنظيم الإخوان، يديرون صفحة تحمل اسم «عفاريت دمنهور»، لنشرهم صور وبينات ضباط شرطة والتحريض ضدهم، كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط مديري صفحات الإخوان المحرضين ضد الجيش والشرطة.