ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن حادث مقتل عشرة جنود مصريين في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من حافلتهم في شمال شبه جزيرة سيناء أمس، يؤكد "هشاشة" الوضع الأمني منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها أمس الخميس، أن عدد الهجمات في سيناء زاد مؤخرًا منذ "الانقلاب العسكري" الذي أطاح بمرسي في 3 يوليو، ما أثار مخاوف من أن الهجمات المتفرقة سوف تتحول إلى اعتداء مستمر. ورصدت الصحيفة أعمال العنف التي تدور حاليًا قائلة إن حوالي 100 من قوات الأمن المصرية قتلوا في سيناء منذ الإطاحة بمرسي، وفقا لتقرير ل"بي بي سي" فضلاً عن استشهاد طالب بجامعة الأزهر واعتقال عشرات آخرون إثر هجوم لقوات الأمن مساء الأربعاء على المدينة الطلابية للجامعة في مدينة نصر بالقاهرة. ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن المظاهرات المناهضة ل"الانقلاب العسكري" ازدادت في عدد من الجامعات المصرية، كما ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت بميدان التحرير في 19 نوفمبر الجاري أثناء إحياء الذكرى الثانية لأحداث شارع محمد محمود إلى قتيلين وأربعين مصابا.