اكتفت قوات الأمن بمسجد الإمام الحسين، بفتح البوابة الرئيسية فقط لدخول المصلين، كما قامت بتفتيش جميع المُصلين عند دخولهم من البوابة الرئيسية للمسجد، بينما ظلت أبواب أماكن الوضوء وباب المقام وباقي أبواب المسجد مغلقة بالجنازير. وقد عززت قوات الأمن تواجدها بسيارة أمن مركزي في محيط المسجد. وجاء ذلك بالتزامن مع يوم عاشوراء، واحتفالات الشيعة بإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين. وأثارت دعوات أحمد راسم النفيس، القيادي الشيعي، لتنظيم احتفال ذكرى عاشوراء، اليوم الخميس، بمسجد، جدلاً كبيراً بين السنة و الشيعة في مصر، فقد حذرت الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر من الاستجابة لدعوة راسم النفيس، وأكدت الحركة أنها "بمثابة دعوة لنشر الفتنة"، كما حذر "ائتلاف الدفاع عن الآل والصحب" من إجراء مثل هذا الاحتفال وتقدم ببلاغ لمنع إقامته. وكذلك كلفت الطرق الصوفية قياداتها بمنع تواجد مريديها في مسجد الحسين، أثناء احتفالات الشيعة بإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين ، فيما أكد قادة صوفيون تشكيل لجان شعبية، لمراقبة أي تجاوزات خلال احتفالات الشيعة وتأمين زوار مقام الضريح من أي اعتداءات سلفية.