إتشحت عزبة " إسكندر " التابعة لمركز المنصورة بالسواد بعدما فقدت احد أبنائها في الهجوم المسلح علي احد الكمائن بمدخل مدينة المنصورة والذى قام به ملثمان على دراجة بخارية اقتحما الكمين واطلقا وابلا من النيران فسقط ثلاثة شهداء من امناء وجنود الشرطة ضحية هذا الغدر . ذهبت "محيط" الى عزبة اسكندر مسقط رأس امين الشرطة الشهيد شريف سعد ، كان جو الحزن يخيم على القرية باكملها كعادة القرى المصرية عند وفاة احد ابنائها المشهود لهم بحسن الخلق والشهامة . لم يستطع الحاج " سعد " تمالك دموعه التي كانت تتساقط من عيناه علي نجله " شريف " وقال وهو يجمع كلماته بحزن واسي في رثاء ابنه الأوسط ان ماحدث شئ لايمكن تقبله او تصورة فهو شئ لايرضي الله مشيرا الي انه لم يستطيع رؤية نجله قبل وفاته لانه علم بالخبر في وقت متأخر بعدم وافتة المنية وتم نقله الي المستشفي ولم يتمكن من رؤيته. وتابع ان نجله البالغ من العمر 36 سنة رحل وترك زوجته وطفليه اسماء 7سنوات وعبد الله 4 سنوات محملا جماعة الإخوان المسلمين المسئولية الكاملة عن الحادث ومطالب القيادات الامنية والتنفيذية سرعة التحقيق وتحديد الجناة والقصاص. اما والدته فلم تستطيع التحدث لانها لم تصدق الخبر بعد فهي حتي الان تنتظر عودة " شريف " رافضة تقبل خبر وفاته !. وطالب أسامة أحمد عثمان أحد اقارب الشهيد بسرعة تحديد الجناة ووضع اسم الشهيد علي أحد المدارس بمسقط رأسه بالإضافة الي توفير فرصة عمل لزوجته التي لاتعملحتي تستطيع تحمل نفقات أولادها الصغار بعدما فقدوا أبيهم وعائلهم. وكانت جثامين الشهداء الثلاثة قد شيعت ، في جنازة عسكرية مهيبة، شارك فيها العديد من قيادات مديرية امن الدقهلية.