قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين بفلسطين، عبد الناصر فروانة، اليوم إن إسرائيل أعادت اعتقال أكثر من عشرين محرراً في إطار صفقة التبادل "وفاء الأحرار". وأضاف فراونة، أن إسرائيل لم تحترم الاتفاقية ولم تلتزم ببنودها ونصوصها، ووضعت كافة من أفرج عنهم في إطار الصفقة في دائرة استهدافها، وأقدمت على إعادة اعتقال (22) أسيراً وأسيرة تحرروا في إطار الصفقة، تحت حجج واهية وبهدف الانتقام منهم بناء على أوامر عسكرية قديمة وجديدة ، وتهددهم بفرض الأحكام السابقة عليهم أو إبعادهم إلى خارج الوطن. وأوضح أنها أفرجت عن خمسة ممن أعيد اعتقالهم، وأبعدت أربعة آخرين إلى غزة وهم ( أيمن الشراونة، إياد أبو فنونة، ايمن أبو داوود، والأسيرة هناء شلبي) ، بعد خوضهم إضرابات عن الطعام لفترات طويلة، فيما لا تزال تحتجز في سجونها (12) أسيراً، بالإضافة إلى الأسيرة منى قعدان. ودعا فروانة الجهات كافة التي قادت إلى الصفقة وأشرفت عليها والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى الضغط على "إسرائيل" من أجل ضمان إطلاق سراح كافة من أعيد اعتقالهم من الأسرى المحررين، ووضع حد لاستمرار استهدافهم. وجدد فروانة مناشدته للجهات التي أنجزت و أشرفت على الصفقة بضرورة نشر تفاصيل بنود الصفقة لما لذلك من أهمية وقوة إضافية في المعركة القانونية والحقوقية للدفاع عن من أعيد اعتقالهم والضغط لإطلاق سراحهم وحماية الآخرين من خطر الاعتقال وإعادة الأحكام السابقة . يذكر بأن " صفقة شاليط " تمت في الثامن عشر من تشرين أول/ أكتوبر عام 2011 وأطلق بموجبها سراح (1027) أسير وأسيرة من السجون الإسرائيلية على دفعتين.