أنكر احمد سبيع المتحدث الإعلامي لحزب الحرية و العدالة، أمام نيابة مصر الجديدة، تحريضه على أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري و التي راح ضحيتها 54 شخص. وأكد سبيع، أن حزب "الحرية و العدالة" لم يدع على الإطلاق التوجه إلى دار الحرس الجمهوري أو الاحتشاد أمامه و الاشتباك مع قوات الجيش، موضحا أن من اتجهوا إلى دار الحرس، هم أفراد الشعب الرافضين لما أطلق عليه الانقلاب العسكري و المطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي لحكم البلاد. وواجهت النيابة سبيع بتحريات الأمن الوطني التي أكدت على اشتراكه مع عدد من قيادات الإخوان في التحريض على أحداث الحرس الجمهوري و دعوة شباب جماعة الإخوان المسلمين إلى التعدي علي رجال القوات المسلحة، إلا انه أنكر تلك الاتهامات الموجهة إليه. كان مصطفي عثمان وكيل نيابة مصر الجديدة، قد أمر سبيع 15 يوم علي ذمة التحقيق، لاتهامه بالتحريض على أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها 54 شخص و إصابة المئات. وجهت النيابة إلى المتهم تهم التحريض على القتل والتحريض على أحداث العنف التي حدثت أمام الحرس الجمهوري والنصب التذكاري، والانضمام إلى عصابة تعمل على خلاف أحكام القانون. جدير بالذكر، أن اشتباكات وقعت منتصف شهر يوليو بين أنصار مرسي قوات الأمن والجيش أثناء محاولة أنصار المعزول اقتحام دار الحرس الجمهوري مما أدى إلى وفاة 54 واصابة المئات.