الإحصاء: 59,8 % من العاملين مشتركون بالتأمينات الاجتماعية خلال 2012

أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نسبة العاملين المشتركين في التأمينات الاجتماعية خلال العام الماضي بلغت 59,8% من جملة العاملين بأجر، لترتفع هذه النسبة إلى 84,3 % بين الإناث مقابل 54,5 % للذكور.
وأوضح الإحصاء في بيان له اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للعمل اللائق والذي يحتفل به في السابع من أكتوبر من كل عام أن مفهوم العمل اللائق يشير إلى تعزيز الفرص للجميع للحصول على فرص عمل منتجة في ظروف من الحرية والمساواة والأمن والكرامة، تتضمن عددا من العناصر أهمها استمرارية العمل والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية.
وأضاف أن نسبة العاملين المشتركين في التأمينات الاجتماعية في القطاع الحكومي، ارتفعت لتصل إلى 97% من جملة العاملين بأجر يليها العاملون في القطاع العام والأعمال العام بنسبة 96% ثم العاملون بالقطاع الاستثماري 86,8%، في حين سجل القطاع الخاص أقل نسبة للعاملين المشتركين في التأمينات الاجتماعية وبصفة خاصة العاملين خارج المنشآت بنسبة 12,7 فقط.
وأشار إلى أن نتائج بحث القوى العاملة لعام 2012، أظهرت أن معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي (قوة العمل منسوبة إلى السكان 15 سنة فأكثر) بلغت 48,4% من إجمالي السكان على مستوى الجمهورية.
وأضاف الجهاز أن البيانات أظهرت التفاوت الملموس بين كل من الذكور والإناث في معدلات المساهمة في النشاط الاقتصادي لتبلغ 74,1% للذكور مقابل 22,4% للإناث، لترتفع معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي بين الذكور إلى أكثر من ثلاثة أضعاف مثيلاتها بين الإناث، ما يظهر أن التفاوت هو النمط السائد في سوق العمل المصري.
ولفت إلى أن 67,5% من العاملين بأجر يشتغلون في عمل ثابت، لترتفع هذه النسبة إلى 85,5% بين الإناث مقابل 63,6% للذكور، وأن نسبة العاملين في عمل دائم بالقطاع الحكومي استحوذت على أعلى نسبة لتسجل 94,5% يليها العاملون في القطاع العام والأعمال العام بنسبة 92,7 %، بينما استحوذ القطاع الخاص خارج المنشآت على أقل نسبة للعاملين في العمل الدائم في بنسبة 19,9%.
وأوضح الإحصاء أن نسبة العاملين المشتركين في التأمين الصحي سجلت 50,5% من جملة العاملين بأجر، لترتفع هذه النسبة بين الإناث إلى 79,1% مقابل 44,3% بين الذكور.
ونوه إلى أن نسبة العاملين المشتركين في التأمين الصحي في القطاع الحكومي زادت لتصل إلى 95,8% من جملة العاملين بأجر يليها العاملون بالقطاع العام والأعمال العام بنسبة 92,3% ثم الاستثماري بنسبة 68,9%، و26% بالنسبة للعاملين في القطاع الخاص داخل المنشآت بينما سجل القطاع الخاص خارج المنشآت أقل نسبة للعاملين المشتركين في التأمين الصحي حيث بلغت النسبة 1,8% فقط من جملة العاملين بأجر.
والجدير بالذكر أن اليوم العالمي للعمل اللائق والذي يحتفل به في السابع من أكتوبر من كل عام يوافق قرار الكونفيدرالية النقابية العالمية عام 2008 لتعزيز فكرة العمل اللائق وتأكيد عزم العاملين والنقابات في العالم للوقوف كصف واحد للحصول على الحقوق الأساسية للعاملين وخاصة حقهم في العمل اللائق والكرامة.