نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى أن كاترين أشتون، مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الاوروبي، وافقت على العودة إلى مصر الأسبوع المقبل في محاولة لدفع الجهود قدما لإعادة تأسيس الحوار السياسي. وأشارت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن هذه الزيارة ستكون الثالثة بالنسبة لآشتون منذ تدخل الجيش المصري والإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وقالت الصحيفة، إن المصدر نوه إلى أن آشتون قامت بمناقشة الوضع المصري مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،مشيرا إلى قلق الوزراء البالغ بسبب التطورات الأخيرة في مصر. وأضافت أن المتحدث باسم آشتون أكد أنها كانت واضحة في رغبتها للعودة إلى مصر في أي وقت إذا كان بإمكانها أن تساعد في عملية جمع الأطراف المختلفة معا. وذكرت الصحيفة أن الدبلوماسيين الأوروبيين أبدوا قلقهم إزاء الوضع في مصر، حيث لقي المئات حتفهم الشهر الماضي عندما شنت السلطات المؤقتة حملة صارمة ضد المتظاهرين المعارضين للحكومة. وأشارت الصحيفة إلى سعي آشتون وغيرها من كبار الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي للعب دور وثيق في أزمة مصر، منوهة إلى أن المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي بيرناردينو ليون أجرى محادثات مع كبار السياسيين من جميع الأطراف في القاهرة. ولفتت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي امتنع عن إدانة التدخل العسكري في مصر والإطاحة بالرئيس مرسي.