شن الجيش الفلبيني اليوم الإثنين هجوما بالمروحيات على المتمردين المسلمين الذين مازالوا يسيطرون على عدة مناطق رئيسية جنوب البلاد. وقالت حكومة مدينة "زامبوانجا" - في بيان لها نقلته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية - إن هذا الهجوم الذي شنته القوات الجوية الفلبينية مازال مستمرا حتى الآن، مشيرة إلى أنه جزء من العمليات العسكرية الجارية في المنطقة. وكان مسئولون فلبينيون قد أعلنوا أمس الأحد مقتل واعتقال ما يقرب من 100 من المتمردين الذين احتجزوا العشرات من الرهائن لديهم لمدة أسبوع جنوب البلاد، وذلك في مسعى من قبل القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على المجتمعات الساحلية التي يسيطر عليها هؤلاء المتمردين. وقال وزير الداخلية مار روكساس ومسئولون آخرون إن القوات الحكومية حاولت خلال العملية التي نفذتها تجنب إيذاء العدد غير المحدد من الرهائن الذين مازالوا محتجزين من قبل متمردي جبهة تحرير مورو الإسلامية في ضواحي مدينة "زامبوانجا" الساحلية. وكان المتحدث العسكري الليفتنانت كولونيل رامون زاجالا قد صرح في وقت سابق بأن القوات الحكومية قد استعادت السيطرة على بعض المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، كما أنها تقاتل حاليا من أجل استعادة بقية هذه المناطق التي مازال يسيطر عليها أكثر من 100 مقاتل.