عقدت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة اجتماعا موسعا مع جامعي القمامة, تم خلاله مناقشة النموذج المتكامل لإدارة المخلفات الصلبة البلدية بمصر خلال الثلاث سنوات القادمة الذي يتضمن جمع المخلفات من أمام باب المنزل وليس من صندوق الشارع، مما يتطلب توعية السكان بأهمية فصل المخلفات من المنبع حيث يبدأ الفصل على مستوى الأسرة وتقسم المخلفات إلى عضوي وغير عضوي. كما تم مناقشة تقنين أوضاع جامعي القمامة التقليديين وتأسيس شركات نظافة وطنية من الشباب تقوم بجمع المخلفات من أمام باب الشقة ونقل المخلفات المفصولة إلى عضوي وغير عضوي في السيارات الخاصة بالشركة، وتحديد محطات وسيطة لاستقبال المخلفات المفصولة حيث يتم نقل المخلفات العضوية لمصانع السماد أو مصانع إنتاج الغاز الحيوي وغير العضوية إلى مصانع إعادة التدوير للمخلفات والاستفادة منها وتناول الاجتماع أيضا كيفية معالجة المخلفات غير العضوية وطرق التخلص منها. وانتهى الاجتماع إلى عدد من التوصيات وهى دراسة إمكانية إنشاء محطة مناولة جديدة بالمقطم، وتشغيل شركات شبابية تنقل من المناولة للمصنع ودراسة زيادة سعر النقل لطن القمامة.