طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها في بريطانيا، مجلس الأمن الدولي بإرسال لجان للتحقيق في ما اعتبرتها "جرائم" تستخدم ضد الإنسانية في مصر. وقالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، في بيان لها، إن ما أوردته وزارة الداخلية من مقتل 38 سجينا بدعوى محاولتهم الهروب أثناء ترحيلهم لسجن أبو زعبل يجب أن لا يمر مرور الكرام وأن يخضع لتحقيق دولي صارم سيما أن العديد من المعتقلين أفادنا بأنهم تلقوا تهديدات من قبل ضباط بأنه ستجري تصفيتهم جسديا أثناء نقلهم في سيارات الشرطة . وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم إن وزارة الداخلية والقوات المسلحة والجهات الحكومية عكفت في الآونة الأخيرة على تزوير وعي الناس عبر ترويح روايات عن المجازر التي حدث لا تمت للحقيقة بصله في مسعى منها لطمس معالم جرائم راح ضحيتها الآلاف علي حد تعبير المنظمة . وأشارت المنظمة إلى إن أجهزة الدولة بررت ما اعتبرتها "المذابح التي حدثت" بأنها انتحار جماعي في ظل قيام وسائل إعلام عالمية بنقل ما يجري من إطلاق نار، وقتل من قبل رجال الشرطة والجيش بالصوت والصورة، تستطيع أن تفبرك خبر تصفية سجناء بمحاولة هروبهم وهذا ينذر بحدوث مذابح في السجون الهدف منه كسر إرادة المحتجين على الانقلاب والمذابح. وأكدت المنظمة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى ما حدث وتدعو مجلس الأمن لإرسال لجان للتحقيق في الجرائم التي حدثت بشكل عاجل وفوري لوضع حد لسفك الدماء وإزهاق الأرواح..