أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا رسميا، علقت فيه على حادثة سجن أبو زعبل والتي راح ضحيتها 36 من عناصر الجماعة أثناء محاولة تهريبهم حسب ما زوته وزارة الداخلية. واتهمت الجماعة - في البيان الذي نشر بالموقع الرسمي لها صباح اليوم - وزارة الداخلية في قتل هؤلاء الضحايا قائلة "كأنما يخوضون حرب إبادة ضد المصريين المعارضين للانقلاب، حتى ارتفعت أعداد القتلى والمصابين إلى أرقام فلكية، آخر هذه المذابح هو تصفية 37 مواطنًا مصريًّا في سيارة ترحيلات في طريقهم إلى أحد السجون". وانتقد البيان التضارب الحادث في سبب الوفاة، وأضاف ".. وأيًّا كان الأمر فهؤلاء المواطنون كانوا أمانة بيد وزارة الداخلية التي قررت أن تخون أمانتها وتتنكر لدورها وتصفيهم جسديًّا انتقامًا منهم لموقفهم المعارض للمجلس العسكري الدموي". وحمل البيان وزارة الداخلية المسئولية الجنائية والسياسية عن هذه "الجرائم البشعة"، وخاطب "المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل أصحاب الضمائر الحرة في الداخل والخارج، أن تتعاطف مع الشعب المصري الذي يتعرض لحملات إبادة بكل أنواع الأسلحة من أتباع الانقلابيين من الجيش والشرطة للأسف الشديد".