ادان الاخوان المسلمين في بيان لها اليوم مقتل 37 مواطنا محتجزا من انصار الرئيس محمد مرسي في سيارة ترحيلات تابعة لوزارة الداخلية . وجاء نص البيان كالتالي: "الإخوان المسلمون، بأنه لا يكاد المصريون الآن يفرغون من دفن شهدائهم الذين اغتالتهم يد الغدر والإرهاب حتى يستقبلوا شهداء جدداً قامت على تصفيتهم قوات الجيش والشرطة التابعة للانقلابيين الدمويين، كأنما يخوضون حرب إبادة ضد المصريين المعارضين للانقلاب، حتى ارتفعت أعداد القتلى والمصابين إلى أرقام فلكية، آخر هذه المذابح هى تصفية 37 مواطناً مصرياً في سيارة ترحيلات في طريقهم إلى أحد السجون اليوم الأحد 18-8-2013م، بعد ادعاءات متناقضة من وزارة الداخلية مرة بأنهم تم اختناقهم بالغازات، ومرة بأنهم قتلوا بالرصاص الحى، وأيا كان الأمر فهؤلاء المواطنون كانوا أمانة بيد وزارة الداخلية التى قررت أن تخون أمانتها وتتنكر لدورها وتصفيهم جسدياً انتقاماً منهم لموقفهم المعارض للمجلس العسكري الدموي، وهذه الجريمة البشعة تدل على قيمة الإنسان لدى هؤلاء القتلة السفاحين، كما أنها تثير مخاوف الشعب المصري على أبنائه المعتقلين لدى الداخلية وقد بلغ عددهم الآلاف أن تنالهم يد التصفية الجسدية". وحمل الإخوان المسلمون، وزارة الداخلية وقادة الانقلاب المسئولية الجنائية والسياسية عن هذه الجرائم البشعة والتى لا تكاد تتوقف ظناً منهم بقدرتهم على تركيع الشعب المصري وإذلاله، والذي لن يركع إلا لله وسوف يتخلص بإذن الله من هذه الفترة السوداء في تاريخه، كما أننا نخاطب المنظمات الإنسانية والحقوقية وكل أصحاب الضمائر الحرة في الداخل والخارج أن تتعاطف مع الشعب المصري الذي يتعرض لحملات إبادة بكل أنواع الأسلحة من أتباع الانقلابيين من الجيش والشرطة للأسف الشديد .