قال عضو المكتب السياسي لحركة الدفاع عن الجمهورية جمال شقرة، أن جماعة الإخوان المسلمين وُجهت لها أكثر من ضربه، وأكثر من قرار بحلها وذلك عبر التاريخ حيث واجهت قرار بحلها لأول مرة عام 1948 والثاني عام 1954، والثالث عام 1965 بسبب قضية القيادي الإخواني سيد قطب، وجاء الرابع والأخير في 30 يونيه حيث تعتبر أقوى ضربه قاسمة لها لأنها جاءت من الشعب المصري . وأضاف "شقرة" خلال حواره لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى"، مساء اليوم الاثنين، أن التنظيم الدولي للإخوان مرتبط بالمخابرات العالمية، مؤكداً أن الجماعة لا تعمل لصالح مصر. وأشار إلى أن الخلافة الإسلامية التي تنادى بها الجماعة وهم وليس لها أساس في القران أو السنة، منوها إلى انه منذ بدايات القرن العشرين والإخوان تعمل على تغييب سلطة العقل وإقصائه لصالح مشروعهم.