خرج الآلاف من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية في مشهد جنائزي مهيب لتشيع جثامين ضحايا العنف، وسط حالة من الحزن الشديد، والذين سقطوا جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدها شارع الترعة بمدينة المنصورة أمس وراح ضحيتها 3 سيدات وعشرات المصابين. وخرجت جنازة الضحية الأولى، آمال متولي فرحات، 35 سنة، من مسجد " الإيمان " بشارع قناة السويسبالمنصورة، وخرج الآلاف من مسجد الصباحي بإستاد جامعة المنصورة لتشيع جثمان الضحية الثانية " هالة شعيشع " 17 سنة، وطافت بشارع الترعة مكان أحداث الأمس ثم عبد السلام عارف. وأعلنت قيادات الجماعة، أنه سيتم دفن الجثمان بقرية منشية عبد الرحمن بمركز دكرنس. وخرج جثمان الجنازة الثالثة، إسلام على عبد الغني، 38 سنة- من مسجد قرية كفر غنام بالسنبلاوين، وسرعات ما تحولت إلى تظاهرة ردد المشاركين بها الهتافات التي تطالب بالقصاص ومحاسبة المتورطين.