قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الرئيس محمد مرسي رفض أن يقدم أي تنازلات جادة للمعارضة، وانه في حين تمنى الكثيرون أن يوجه مرسي لهجة تصالحية خلال خطابه، انتقد معارضيه السياسيين لفشلهم في الانخراط فيما اسماه "حوار بناء". زعمت الصحيفة، انه مع اقتراب عام على تولي مرسي السلطة تقسمت مصر بشكل خطير إلى أنصاره الإسلاميين، والمعارضة العلمانية التي تصف حكمه بالاستبدادي والعاجز. أعربت الصحيفة البريطانية عن غضب بعض من الشعب لطول مدة الخطاب والأخر رفع الأحذية تعبيرا على عدم الاحترام. وأشار احد مشاهدي الخطاب في ميدان التحرير "انه عار أن رئيس مصر ,بعد سنة من حكمه, يتهم البلد بأكمله بالخيانة"، قائلا: "كنا نأمل في تنازلات كبيرة لكنه لم يقدم شئ". وزعمت الصحيفة أن الخطاب ربما يساعد في كسب أولئك الذين لم يقرروا النزول في احتجاجات 30 يونيو، وان مرسي يستخدم لغة الشارع وفي بعض الأحيان يظهر التواضع والورع.