تظاهر المئات من القوى الثورية والسياسية بالإسماعيلية اليوم الأحد، أمام مجمع محاكم الإسماعيلية، مرددين هتافات "الجوز الخيل والعربية ومفيش إخوان فى إسماعيلية " . وانطلقت المسيرة، إلى مبنى ديوان عام المحافظة عقب انتهاء جلسة النطق بالحكم في قضية اقتحام السجون المصرية والتي أصدرت حكمها اليوم أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية . واصطف المتظاهرون، في صفوف أمام بوابات المحاكم الذي فرضت أجهزة الأمن عليه إجراءات أمنية مشددة، رافعين لافتات دون عليها عبارات"اليوم نهاية الإخوان المسلمين "و"من هنا بدأت دعوة البنا وهنا ستموت وتبيد"و"يسقط يسقط حكم المرشد ". وجاءت الوقفة التي دعت لها القوى السياسية احتجاجا على أعمال العنف والاعتداءات التي وقعت أمس بساحة مجمع محاكم الإسماعيلية ووقوع مصابين على اثر اشتباكات وقعت بين مؤيدين للرئيس محمد مرسي ومعارضين أثناء مرافعة النيابة العامة . وقال محمد نحاس منسق ائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية أن وقفتنا اليوم جاءت تعبيرا عن رفض العنف واستنكارا للاعتداءات التي وقعت من جانب مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومن جماعة الإخوان المسلمين على النشطاء أمس داخل المحكمة .ووصف نحاس الاعتداءات التي استمرت لأكثر من 20 دقيقة داخل ساحة المحكمة وانتقلت الى الشوارع المواجهة للمحكمة بأنها دليلا على افتقار الجماعة وفقدها السيطرة على نفسها وعلى عناصرها بعدما بدأت الحقائق تتكشف وتظهر تورط الجماعة بالتخابر مع جهات خارجية لاقتحام السجون أثناء أحداث الثورة . وفي المقابل، أصدرت أمانة حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية بيانا استنكرت فيه أعمال العنف ونسبتها لبعض عناصر المعارضة ووصفتها بالبلطجة وحملت الأمن مسئولية الأحداث وجاء في بيان الحرية والعدالة " ان الحزب يدين اعتداء على الآمنيّن أو استخدام العنف والبلطجة في مواجهة الأخر، ويدين الحزب الاعتداءات التي تعرض لها أنصاره أثناء تواجدهم بمحكمة استئناف الإسماعيلية أثناء نظر قضية اقتحام سجن وادي النطرون مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين من أعضاء الحزب.