ارتفع عدد المصابين جراء اشتباكات نشبت بين نشطاء سياسيين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمام مجمع المحاكم الإسماعيلية إلي 25 شخص علي حسب أقوال مصادر مختلفة.وقال الدكتور علي عبد الله المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة أن عدد المصابين وصل إلي عشرة أشخاص تابعين للحزب.وأضاف عبد الله في بيان صدر علي صفحة الحزب بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك " حق التظاهر السلمى لا يعنى الإعتداء على الآمنين أو استخدام العنف والبلطجة فى مواجهة الآخر" مديناً الإعتداءات التى تعرض لها أفراد الحرية والعدالة أثناء تواجدهم بمحكمة استئناف الإسماعيلية أثناء نظر قضية اقتحام سجون وادى النطرون.وأضاف البيان " تواطؤ الواضح لأجهزة الأمن التى كانت تغض الطرف عن اعتداءات البلطجية على أعضاء حزب الحرية والعدالة وهى إشارات لا يمكن تجاوزها أو السكوت عليها".وفي نفس السياق قالت صفحة المكتب التنفيذي لإئتلاف شباب الثورة أن عدد المصابين وصل إلي 12 شخص من أعضاء أحزاب وتيارات سياسية مختلفة.وقال الناشط الحقوقي والسياسي أحمد إبراهيم أوري أن سبعة مصابين يحررو محاضر الآن بالمستشفي الجامعي ضد أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين.وقال مصدر طبي بالمستشفي الجامعي أن من دخلو المستشفي حتي الآن 11 مصاب معظمهم بجروح سطحية وكدمات دون وجود أي إصابات خطيرة.من جانب آخر نجحت قوات الأمن في إلقاء القبض على أحد المعتدين كان يقف مع مؤيدي الرئيس بعد استخدامه لصاعق كهربائي داخل المحكمة مما أدي لإصابة الملازم محمود عبد الرحيم جاد وفرد تابع لقوات الأمن يدعي علي عثمان علي.كانت قد نشبت اشتباكات ظهر اليوم السبت أمام مجمع محاكم الإسماعيلية عقب تأجيل هيئة المحكمة لقضية وادي النطرون لجلسة غد للنطق بالحكم. وأسفرت عن وقوع 25 مصاب من بينهم أحمد محمود علي و علاء مصطفي الفحام و حسين فوزي السيد و مني السيد أحمد محمد و عبد الله رأفت محمد و ملازم أول محمود عبد الرحيم جاد و مجند أحمد عاطف عبد المجيد و ومجند علي عثمان علي.