تقدم 13 مصابًا من بينهم ضابط شرطة وثلاثة جنود، في الأحداث الدامية التي شهدها محيط مجمع المحاكم بالإسماعيلية اليوم السبت، أثناء نظر قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، ببلاغ لقسم ثالث ضد عناصر من جماعة الإخوان، اتهموهم بالاعتداء عليهم بآلات حادة وشوم وعصي وصواعق كهربائية. كانت الاشتباكات قد اندلعت بين القوى الثورية وعناصر من جماعة الإخوان المسلمون بالإسماعيلية بعد أن قرر قاضي جلسة وادي النطرون حجزها للنطق بالحكم فيها غداً. وتبادل الطرفان الاعتداء على بعضهم البعض واستخدم بعض من مؤيدي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية صواعق كهربائية أصابوا خلالها الملازم أول شرطة المكلف بالحماية محمود جاد، والمجندين علي عثمان وأحمد عاطف وأحمد حمزة أثناء قيامهم بالفصل بين المتناحرين. وأصيب من النشطاء السياسيين علاء مصطفى تمام وحسين فوزي السيد ومحمد السيد أحمد ومحمد مصطفى الفحام ومنى السيد أحمد وعاطف محمد محمود وأحمد إبراهيم سعيد ومحمد أحمد إسماعيل ومحمد محمود علي، وتم نقلهم جميعاً للمستشفى الجامعي والعام وإصابتهم تتراوح مابين جروح قطعية بالرأس وكدمات وسحاجات بالجسم. وقد قامت القوى الأمنية المعينة بإلقاء القبض على أحد عناصر الإخوان المسلمين وبحوزته جهاز صاعق كهربائي، ويخضع حالياً للتحقيقات لمعرفة الأشخاص الذين كانوا مرافقين له ويحملون نفس الأداة التي استخدمت في الاعتداء على المجني عليهم.