هدد المتظاهرون أمام السفارة الإثيوبية باقتحام السفارة إذا فشلت اللجنة الثلاثية في حل أزمة مياه النيل، بالإضافة إلي طرد السفير، وانتشرت قوات كثيفة من الأمن بمحيط السفارة تحاول فض الظاهرة مع رفض المتظاهرين للتفاوض مع الأمن. وأوضح المتظاهرون أن المشكلة تمس كل الشعب المصري، وقد حدثت مشادات كلامية بين أعضاء «حركة مصريين ضد الظلم»، و «أقباط بلا حدود» بسبب هتاف «يسقط يسقط حكم المرشد». وقال مصطفي عاشور رئيس حركة مصريون أن القضية ، هي قضية الشعب بأكمله وليست قضية نظم، وليس بناء السد وليد اللحظة،وأنه من قبل ثورة 25 يناير. ويطالب المتظاهرون بالشفافية في كل ما يتم التواصل إليه من مفوضات مع الجانب الإثيوبي، بالإضافة إلي الوقف الفوري لبناء السد، للحفظ علي العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين، في رسالة واضحة للسفير الإثيوبي، والحد من قدرة أثيوبيا، في التحكم في تدفقات المياه في مصر والسودان. ورفع المتظاهرون لافتات منها: «الشعب يُطالب بطرد السفير الإثيوبي – لا لتعطيش الشعب المصري».