أكد الداعية الإسلامي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور صفوت حجازي، أن أحد عوامل قيام مصر منذ عهد مينا هو مجموعة من الرجال الذين صنعوا التاريخ، ومن المستحيل محو أسم شخص في التاريخ المصري، مشددا على أنه لا يوجد شخص مخطئ فقط أو صحيح فقط، مؤكدا أن الزعيم جمال عبد الناصر له ايجابيته وسلبياته، رافضا وصف خطاب الرئيس محمد مرسي الذي أبرز فيه انجازات عبد الناصر بالنفاق أو تغيير الثقافات. كما نفي حجازي خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدي البلد»، أن يكون هناك انشقاق فكري بين مرسي وجماعة الإخوان المسلمين نتيجة الخطاب، موضحا أن من أعتقد ذلك فهو مخطئ. وشدد حجازي على أنه لا يحب عهد عبد الناصر، مسميا نفسه ب«anti ناصري»، إلا أنه أكد أن عبد الناصر أرسي قاعدة ايجابية لا يمكن محوها، معتبرا هذا نموذج يجب الاحتذاء به. كما أوضح أنه لا يوجد رئيس جمهورية شعبيته في ازدياد في خلال سنتين من تسلمه منصبه، مشيرا إلي أن انخفاض شعبية الرئيس محمد مرسي أمر طبيعي. كما أكد على أنه ليس عضو بجماعة الإخوان المسلمين ولا يرغب في الانضمام لأي جماعة أو حزب سياسي، معربا عن احترامه الكامل للجماعة، مشيرًا إلى أنه يفضل أن يكون حرا ومستقلا في إبداء أرائه.