حملت جماعة الجهاد مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية الاحتقان السياسي السائد في مصر، منتقدة بشدة مراهنة الرئيس مرسي وجماعته علي عامل الوقت لإضعاف القوي المعارضة لهم باعتبار أن الرهان علي الوقت مقامرة غير محمودة العواقب، قد تجر علي النظام ما لا يحمد عقباه في ظل وجود مواجهات ساخنة في بورسعيد والدقهلية والمحلة وغيرها. وطالب الدكتور أنور عكاشة القيادي الجهادي البارز مؤسسة الرئاسة بضرورة الانفتاح علي المعارضة والاستجابة لبعض مطالبها المشروعة التي تعد تعبيرا عن طموحات قطاع كبير من المواطنين، باعتبار أن هذه الاستجابة ستنزع فتيل الأزمة وتؤشر لحالة من الهدوء يحتاجها الوطن والمواطن والنظام الحاكم بشدة. واعتبر" عكاشة فى تصريح صحفى له اليوم أن أسلوب تعاطي كمؤسسة الرئاسة مع التطورات الراهنة يثبت أنها في واد، وقطاع كبير من الشعب في واد أخر مشددا علي أهمية أن يصل الرئيس مرسي لتسوية لهذه المغلة، وتأمين تأييد الشعب له في ظل الشكوك المتنامية من جهات الرئاسة في ولاء الجيش والداخلية والقضاء وفي حال كهذا يجب الاستقراء بالشعب كداعم قوي للرئاسة في أي مواجهة متوقعة مع هذه المؤسسات. وانتقد تراخي مؤسسة الرئاسة مع المتورطين في أعمال البلطجة والإجرام وقطع الطرق مشددا علي ان المتورطين في هذه الأحداث معروفون وكذلك مموليهم وبالتالي لا بد من اتخاذ خطوات جريئة تتصدي لهذه البلطجة وتجفف منابع هذا التمويل.