تباينت ردود الأفعال بين القوى السياسية بكفرالشيخ حول خطاب الدكتور محمد مرسى أمس بين من إعتبر ان الخطاب به لهجه تهديد ووعيد للمعارضه والإعلام وأخرى تعتبره "كلام لن يتم تنفيذه" . يقول المستشار وليد عتمان رئيس النيابه الإداريه بكفرالشيخ أن الرئيس ليس قادراً أن يتعامل مع الشعب المصرى حوارياً ولكن إجمالى مضمون ما قاله إن طبقه فهو صحيح خاصه فى الظروف الحاليه ولكن يجب أن لا نتصيد الأخطاء ونتعامل مع الخطاب حرفيا ويجب النظر الى مضمونه .
أما "محمد البص" عضو مؤسس بحزب الدستور أننى أنتقد خطاب الرئيس بشده لأننا دفعنا الفاتوره منذ زمن وأهلا وسهلا بالإعتقالات وسيخرج عليك الشعب المصرى ويثور ضد إستبدادك وظلمك وأعلم ان لكل ظالم نهايه ولن يفيدك الإخوان المتأسلمون
فيما يقول الدكتور أحمد عميره امين حزب النور ببلطيم أن لغه التهديد بدون فعل على الواقع تسقط هيبه الدوله وتبرئ المخطئ على إرتكابه أخطائه مره ثانيه وأن أى إجراء إستثنائى يتم إتخاذه لأبد أن يضع فى إعتباره مصلحه الوطن على مصلحه أى جماعه أو حزب .
ويقول محمود صلاح الدين الحقوقى بحزب الدستور "عار علينا وجودك رئيساً لنا ".
أما محمد رزق موافئ رئيس مركز مستقبلنا لحقوق الإنسان هذا يمثل إرهاب للمواطنين وتهديد لشعب مصر والإعلاميين والقوى السياسيه وهذا لا يليق برئيس جمهوريه بل لا يليق برئيس "وحده محليه"
فيما قال " أحمد فرج" عضو حركه كفايه أن هذا الخطاب يعتبر بمثابه تهديد صريح ويذكرنى بخطاب السادات قبل إعتقالات سبتمبر الشهيره وخطابه يؤدى الى توفير الغطاء السياسى لقمع المعارضه .
وتقول "إيمان جعوان" عضو المؤتمر العام لحزب التحالف الشعبى الإشتراكى أن خطاب مرسى خطاب تحريضى ضد الإعلاميين والسياسين ويؤشر الى خطه ممنهجه سوف يتم من خلالها تدمير الإعلام الحر فى مصر مع إحتماليه إلقاء القبض على رموز المعارضه فى مصر وإشاعه الفوضى فى البلاد.