شارك المئات من الأقباط بمحافظة أسيوط في تأبين وتشييع جنازة "عزت حكيم" الشاب المصري لذي لقي مصرعه إثري تعذيبه بدوله ليبيا علي خلفيه اتهامه ضمن 500 مواطن في المشاركة في حملة تبشير بالمسيحية داخل ليبيا، وشارك في الجنازة القس باقي صدقه رئيس الكنيسة الإنجيلية الأولي و الدكتور أندرية ذكي نائب رئيس الطائفة الأنجيليه وممثل لمطران أسيوط . الجدير بالذكر أن القتيل كان لديه محل موبايلات يعمل به وأن السلطات الليبية وجهت له تهمة المشاركة في حملة تبشيرية بعد عثورها على تليفون لشخص على هاتف المحمول الخاص بالمحل من ضمن المتهمين بالتبشير داخل الأراضي الليبية فوجهت له نفس التهمة وقامت بتعذيبه داخل أحد السجون ببنى غازى حتى فارق الحياة .
وطالب أهالي المتوفى السلطات المصرية بالبحث عن الحقيقة وأخذ حقه من الحكومة الليبية التي وجهت له التهمة ظلما وزورا وقامت بقتلة من جراء التعذيب .