قال النائب البرلماني السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن من غابوا عن جلسة الحوار اليوم حريصون أيضا على مصلحة الوطن وكلهم وطنيون حتى إن كان هناك من هو رافض أو حتى أو مسيء للرئاسة، مؤكدا أنه لا بد في ظل الحديث عن انتخابات تحدد مصير الوطن ، بوجود ضمانات تطمئن الجميع وتجعل الكثير من القوى التي أعلنت المقاطعة تعيد النظر في مسألة المقاطعة ، لافتا إلى أن مسألة المقاطعة سيكون لها تأثيرا غير مطلوب. وأضاف خلال جلسة الحوار الوطني برئاسة الجمهورية أن الكثيرين كان لهم طلبات وكانوا يطمعون في الاستجابة لبعضها من خلال بعض الأطروحات حول وجود حوار جاد، وفرصة للم الشمل، مؤكدا أن ضمانات العملية الانتخابية ثابتة في ذهن الجميع، وأنه تقدم بورقة فيها كل الأمور المتعلقة باللجنة العليا للانتخابات وتشكيل لجنة للنزاهة والشفافية والإعلام وإتاحة الفرصة لكل الأحزاب، وكذلك الاستماع للجمعيات العمومية للقضاة ونادي القضاة بشأن استعدادهم للإشراف على الانتخابات.
وأوضح أن مسألة الإشراف القضائي الكامل مسألة هامة للغاية خاصة أن مسألة رصد العملية الانتخابية تكون في يد موظفين عاديين، في ظل التخوف من بعض الوزارات مثل التنمية المحلية، والشباب، والأوقاف، راجيا وجود معايير لاختيار موظفين بحيادية طبقا للأقدمية، موجها حديثه للدكتور سعد الكتاتني ويونس مخيون بأنه يجب الدخول في حوار بشأن الاقتصاد والمرأة والأقباط يشارك فيها الممتنعون عن الحوار، لافتا إلى أنه إذا تبنى رؤساء الأحزاب الكبيرة فإنه يتصور بأنه سيكون هناك قبول في ظل الحالة الاقتصادية التي تتطلب تكاتف الجميع.