ترددت أنباء حول قيام الرئيس التركي عبد الله جول بالوصول إلى القاهرة للمشاركة في قمة التعاون الإسلامي الثانية عشر، وقد تضمن طاقم الحراسة الخاصة به ستة سيارات مصفحة للمشاركة في تأمينه خلال تواجده بالقاهرة. يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه دولية إلى وجود مصر في المركز الرابع من ضمن أخطر دول العالم من حيث الانفلات الأمني، بينما تحتل الولاياتالمتحدةالأمريكية المركز الأول في هذه التصنيفات الأمنية.
هذا و قد أشار بعض الخبراء السياسيين و الإعلاميين أن هذه المواقف تدل على مدى التدهور الذي وصلت إليه الحالة الأمنية في مصر.
وذكر الكاتب الصحفي محمد على خير خلال لقثاء له علي برنامج «صباح on » على قناة «ontv» أن موقف الرئيس التركي هو أكبر دليل على عدم قدرة الأجهزة الأمنية المصرية على ضبط الحالة الأمنية في البلاد.
و قال أنه يذكّر الجميع بزيارة الرئيس الأميركي «أوباما» إلى مصر حيث فرضت على الشعب المصري بأكمله أجازة رسمية، وقام وزير الداخلية آنذاك حبيب العادلي بتأمين كافة الطرق المؤدية إلى محافظة القاهرة و الجيزة و تشديد الحالة الأمنية في كلتا المحافظتين.
كما تساءل هل تدهور بنا الحال ليقوم رؤساء الدول على إحضار طاقم الحراسة الخاص به لتوفير الأمن لهم في مصر.