أسيوط أسامة صديق حمادة سعيد: قال مصدر مسئول إن قيادة المنطقة الجنوبية بأسيوط, انتهت من وضع خطة تأمين الانتخابات في7 محافظات بجنوب مصر وهي: أسيوط وسوهاج والوادي وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر. وأضاف المصدر ان القوات المسلحة سوف تشارك في تأمين الانتخابات بصعيد مصر بما يقرب من22 ألف جندي, من تشكيلات الجيش المختلفة, وسوف تشارك بسيارات مدرعة ومصفحة, فضلا عن وجود غرف عمليات خاصة بالقوات المسلحة لمتابعة حركة الانتخابات, بالإضافة إلي وضع خطط دفاع استراتيجية بمطارات الصعيد أسيوط أبوسمبل. وستكون هناك خطط بتلك المطارات لدعم القوات المسلحة مزودة بطائرات عسكرية وتشكيلات من قوات الجيش لمواجهة أي أعمال في العملية الانتخابية, لافتا إلي أن قوات حرس الحدود بجوار الجهة الشرقية والغربية والتابعة لقيادة حرس الحدود بأسوان مهمتها الأولي تأمين المنطقة الحدودية في الشرق والغرب, ومدعومة بكتائب دفاعية جديدة. وأضاف المصدر أنه تم تحديد28 منطقة ساخنة سوف يتم تشديد التأمين العسكري والأمني عليها في المحافظات السبع وتلك المناطق تم تصنيفها ب الأكثر سخونة في صعيد مصر نظرا لطبيعتها الجغرافية المعقدة وانتشار الأسلحة المتنوعة وكثرة الخصومات الثأرية بها وسوف يتم تشديد الحراسة العسكرية والامنية بها. وفي السياق نفسه, أكد اللواء يعقوب الإمام سكرتير عام المحافظة ورئيس غرفة عمليات الانتخابات الرئاسية انتهاء استعدادات المحافظة من تجهيز مقار ولجان الانتخابات. وقال انه تم إجراء تعديلات علي المقار الرئيسية واللجان الانتخابية. من جانبه, قال اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط إنه عقد اجتماعا مع عدد من قيادات المديرية لوضع الخطة النهائية للمشاركة مع قيادات الجيش لتوفير أعداد المجندين والضباط في تأمين انتخابات الرئاسة. وأضاف مدير أمن أسيوط أن أكثر من3000 ضابط ومجند وفرد من بينهم قوات قتالية وقوات فض شغب وقوات الأمن المركزي يشاركون في تأمين الانتخابات. وقد قررت مديرية الأمن نقل لجنتين انتخابيتين بمركز ديروط بسبب خصومة ثأرية بين عائلتين للحفاظ علي سلامة العملية الانتخابية. من ناحية أخري, تجمهر مدرسو المعهدين الدينيين بمدينة القوصية والحواتكة بمركز منفلوط وكذلك مدرسو المعهد الديني بقرية المعابدة الشرقية أمام مقر اللجان, وذلك اعتراضا علي عدم اختيارهم ضمن المشاركين في العملية الانتخابية, واختيار موظفين آخرين من وزارة العدل وغيرها وحاول المدرسون اقتحام المعهد, إلا أن قوات الجيش تدخلت لفض التجمهر وتم اقناعهم بأن الاختيار جاء من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالقاهرة دون تدخل من أجهزة المحافظة. في حين اشتكي المستشارون الموجودون بمجمع مير الابتدائي بقرية مير من قلة الموظفين الموجودين باللجان نظرا للإقبال الجماهيري الكبير من قبل الأهالي حيث إن القرية هي مسقط رأس نائب للإخوان المحبوب محمود حلمي.