أبو الفتوح: «الفلول» عقبة مرسي الأخيرة لتحقيق الإصلاح في المجتمع

أعتبر عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أن ما يحدث في مصر الآن من أعمال عنف وتخريب ليس ثورة، كما كانت سابقتها في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، مؤكداً أنه لن يستطيع أحد عزل الدكتور محمد مرسي لأنه رئيس شرعي منتخب من قَبِل الشعب.

وأضاف أبو الفتوح في برنامج «الحدث المصري» أنه على الرغم من تأيده لبقاء مرسي في منصبه وعدم عزله إلا بصندوق الانتخابات إلا أنه إذا أخطئ واستمر حال البلد على ما هي عليه سوف يكون من أوائل الناس التي تُطالب بإسقاطه.

وحمل رئيس حزب مصر القوية الدكتور محمد مرسي مسئولية تدهور الأوضاع في البلاد، منوهاً أن الرئيس يتحمل المسئولية كاملة هو وحكومته لأنه لم يسعى أن ينظف الركام الناتج عن فساد النظام البائد بقيادة محمد حسني مبارك.

وزعم أبو الفتوح أن فلول النظام البائد يمثلون العقبة الأساسية والأخيرة أمام الدكتور محمد مرسي لتحقيق الإصلاح في البلاد، داعياً إياه بالتخلي عن انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين حتى يصبح رئيساً لكل المصريين وليس لتيار بعينه.

ونفى أبو الفتوح نيته في الانضمام لجبهة الإنقاذ الوطني أو رغبته في سحب عضوية عمرو موسى من الجبهة حتى ينضم إليها، مختتما أن اعتراضه الوحيد على الإنقاذ كانت لأنها تضم عديد الشخصيات الفلول الذين ينتمون لرموز النظام البائد.