نفى الدكتور أحمد البرعي المتحدث الرسمي باسم «جبهة الإنقاذ الوطني» أن يكون هناك خلافات أو انقسامات داخل صفوف الجبهة، مؤكداً أن جميع القيادات داخل هذا الكيان الكبير توحدوا من أجل هدف واحد يتمثل في التصدي لسياسات مرسي الغير دستورية. وبدد البرعي في حوار مع برنامج «العاشرة مساءً» أن يكون هناك اتجاه داخل جبهة الإنقاذ الوطني للدخول في تحالف مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب «مصر القوية»، مشدداً على أن لقاء قيادات الجبهة معه لم تكن إلا للاطمئنان على حالته الصحية بعد إجرائه لعملية جراحية.
وهاجم المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، كافة الشخصيات والقيادات والرموز العامة التي تتهم الجبهة بالتحالف مع فلول النظام البائد والمتأمركين، واصفاً ذلك بالكذب البين لأن «الإنقاذ» لا تضم سوى القيادات الوطنية ووفقاً لشروطها الخاصة وليس شروط الآخرين.
وفي سياق أخر، أكد البرعي بأن جبهة الإنقاذ الوطني سوف تخرج في مظاهرات الجمعة رافعين شعارات تنادي بإسقاط الدستور ورفض قانون الصكوك الإسلامية، مختتماً بأن الجبهة عقدت اجتماعات عديدة مع الثوار لدراسة تأمين التظاهرة والتشديد على ضرورة الحفاظ على سلميتها.