أوضح القس إكرام لمعي، مستشار الحوار بالكنيسة الإنجيلية، أنه لم توجه الدعوة مباشرة إلى الكنيسة والأزهر للمشاركة في الحوار الوطني، مشيرا إلى أن الكنيسة الإنجيلية مستعدة لإبداء رأيها في موضوع الحوار سواء كانوا مشاركين في الحوار أم لا. وأكد خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج «صباح الخير يا مصر»، على أهمية الحوار لحل أي صراع أو أزمة، مشيرا إلى أن الرئيس «مرسي» كان عليه جس نبض القوى السياسية والوصول إلى أرضية مشتركة قبل الإعلان عن الحوار، بما يضمن نجاح الحوار.
وأضاف أن الشباب عندما خرج في يناير 2011 لعمل الثورة، فإنهم جميعا خالفوا قياداتهم الحزبية، مضيفا إلى أن القوى الحزبية و السياسية عليها أن تدرك مثل هذه الحقيقة و أنها ليست المتحكمة فيما يحدث على الأرض، مشيرا إلى أن القوى المعارضة عندما تتشدد في مواقفها يكون من أجل كسب شعبية، في إشارة إلى جبهة الإنقاذ التي رفضت المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس «مرسي».