اتفقت الكنائس القبطية الثلاث علي عدم إصدار أي قرارات تمنع اعضائهما الامتناع عن المشاركة في الاستفتاء الشعبي علي الدستور وكل مواطن حر يختار ما يشاء سواء كان بالرفض أو قبول الدستور الجديد. قال الأنبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة وعضو المجع المقدس: لن نتدخل في اختيارات المواطنين الأقباط فهم احرار يختارون ما يردون والكنيسة دار عبادة فقط وليس لنا الحق في الحديث في الأمور السياسية, وأعلنا تحفظنا علي الدستور الجديد بعد انسحاب ممثلي الكنيسة من الجمعية التاسيسية تضامنا مع القوي المدنية. وقال القس الدكتور اكرام لمعي المتحدث باسم الكنيسة الانجيلية: نرفض الدستور الجديد ولكننا نطالب الاقباط بالمشاركة في عملية الاستفتاء كل مواطن يختار ما يشاء سواء بالرفض أو القبول, مشيرا الي ان الكنيسة الانجيلية عقدت العديد من الندوات واستضافت فيها خبراء قانون دستوري تحدثوا عن عيوب ومميزات الدستور الجديد مقارنة بدستور1971. وأضاف الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية, أن الإعلان الدستوري الجديد للرئيس محمد مرسي لم يات بجديد, وليس هناك أي فرق بينه وبين الاعلان السابق, وكنا نطالب بتاجيل الاستفتاء, ولكننا اصبحنا أمام امر واقع لذلك أدعو المواطنين الأقباط للمشاركة وإبداء كل واحد منهم رأيه بحياد تام.