ناشد الرهائن الجزائريون المختطفون في شمال مالي لدى حركة (التوحيد والجهاد) في غرب إفريقيا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وحكومته العمل على إطلاق سراحهم. ووفقا لوسائل الإعلام الجزائرية اليوم الأربعاء ، فقد أظهر شريط فيديو تم بثه على المواقع الالكترونية الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين (ثلاثة)، وهم في صحة جيدة ويرتدون ملابس أفغانية على غرار خاطفيهم كما ظهروا بلحى طويلة.
وكانت حركة (التوحيد والجهاد) قد اختطفت بداية إبريل الماضي سبعة دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في مدنية (غاو) الواقعة في شمال مالي ، ثم أفرجت عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية..
فيما أعلنت بداية سبتمبر الماضي عن إعدام الطاهر التواتي هو أحد الدبلوماسيين الأربعة المحتجزين وكان يعمل مستشارا عسكريا.
غير أن وزارة الخارجية الجزائرية رفضت تأكيد أو نفى هذا النبأ ، لكن التواتي لم يظهر في هذا الفيديو مما يوحي أن المجموعة الإرهابية أرادت إيصال رسالة مفاداها بأنها نفذت فعلا تهديداتها.
وتطالب الحركة بالإفراج عن ثلاثة مسلحين اعتقلتهم قوات الجيش الجزائري في شهر أغسطس المنصرم بينهم نسيب طيب المكني عبدالرحمن أبو إسحق السوفي رئيس "اللجنة القضائية" في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين لديها.
مواد متعلقة: 1. رهائن الجزائر لدى "التوحيد والجهاد" يناشدون بوتفليقة إنقاذهم 2. ماجر: الجزائر لم تنافس على اللقب.. و"الاولاد" و "الأفيال" الأقرب 3. الأمن الجزائري يقتل 7 مسلحين