أكد الدكتور مينا ثابت مؤسس المبادرة الشعبية، لدعم أركان الدولة المصرية، وحزب المبادرة الشعبية أن مصر استقبلت العام الجديد بالدموع، حزنا على فقد زهرة شبابها بيد الإرهاب الغادر، وأن دم الشهيد «مهند سمير»، اختلط مع دماء أخوته شهداء تفجير كنيسة مصراته, ليؤكد أن عدو مصر والثورة الأول، هو الإرهاب الذي يستهدف المصرى المختلف سياسيا، أو دينيا، ويتعقبه، ويستحل دمه. وقدمت المبادرة خالص العزاء لأسر هؤلاء الشهداء ولكل الشعب المصري, وشددت على ضرورة عدم تغيير الوضع القانوني، لأي قضايا كان الشهيد مهند شاهدا فيها، فشهادته أصبحت «مختومة» بدمائه الطاهرة وعلى الدولة المصرية بكل مؤسساتها، احترام ذلك بحسب المبادرة.
ودعت المبادرة إلى الاهتمام، بتخليد ذكرى أيقونات شهداء الدستور مثل، جيكا، وأبو ضيف، ومهند، وجوارجيوس، ودعت مؤرخي الثورة إلى توثيق قصة حياتهم، فيوما ما سيتم تدريسها في مدارس مصر.
وجددت المبادرة مناشدتها للدولة، بأن يتم معاملة أسر شهداء الدستور، وشهداء الإرهاب الخارجي كشهداء مصراته معاملة أسر شهداء الثورة معنويا، وماديا. مواد متعلقة: 1. عمة "مهند سمير" تنفي وفاته وتؤكد أن حالته "حرجة للغاية" 2. محامي مهند سمير ل "بلدنا بالمصري": الشهود أفادوا باحتمال تورط ضابط شرطة في إطلاق النار عليه - فيديو 3. الداخلية: الأجهزة الأمنية تنجح في ضبط أحد المتهمين بالاعتداء على «مهند سمير»