شهداء ومصابين ، أطفال أسيوط الذين مزقوا القلوب وهم أشلاء دماؤهم على القضبان فى أشع حادث للقطارات ، الحسينى أبو ضيف الصحفى بالفجر الذى إمتلك قلما على الحق والعدل شاهد وكاميرا تصور أعداء الثورة يندسون بين الأوفياء والشرفاء ، حريق المجمع العلمى الذى مازالت ناره عالقة بالأذهان تلتهم الكتب والمخطوطات والخرائط النادرة ، هذا خرطوش فى الرأس من مجهول لمهند سمير الثائر فى أحداث مجلس الوزراء والذى سجن تسعة أشهر حصل خلالها على الثانوية العامة ، هاهو يرقد الآن بين الحياة والموت لينضم إلى قوافل الشهداء إلى جوار جيكا ، خالد سعيد مينا دانيال والشيخ عماد عفت ، وقفات إحتجاجية ، إضرابات وإعتصامات ،قطع للطرق ، إغلاق لبعض القنوات ، دستور يعيدنا للخلف ، قيود وجنازير للإبداع وحرية التفكير ، حصار المحاكم ، التطاول على الرموز الوطنية والمطالبة بتحويلهم للمحكمة متهمون بالخيانة العمالة وقلب نظام الحكم ( البرادعى ، وصباحى وعمرو موسى ) وكل منهم يسبقه تاريخه الوطنى ، حصار مدينة الإنتاج الإعلامى فى مشهد قمئ أصاب المصريون بالغثيان ، الحالة الإقتصادية تدعو للرعب بتنا على حافة الإنهيار ، غلاء فاحش للأسعار وبطالة فى ازدياد ، إهمال فى كل القطاعات ، الإنفلات الأمنى مازال يضرب أطنابه فى كل ربع مصر خطف وسرقة قتل وتمثيل بالجثث ، أسلحة مهربة ومخدرات ، إكتئاب لاتخطئه العين أصاب المصريين ، فأطفأ الفرحة فى العيون ، لم يشأ عام 2102 أن يودعنا بسلام ، فكيف يتأتى السلام والهدوء إذا ابتليت مصر ببعض ممن يعطون لأنفسهم الحق أن يصدموا المصريين بأفكار فاشلة تزيد من الهموم والضغوط النفسية التى تنأى بحملها الجبال ، عودة اليهود من أصل مصرى إلى الوطن الأم ، فقد ظلموا فى عهد عبد الناصر بعدما تم طردهم ، وآن الأوان أن تفتح مصر أحضانها تستقبلهم بحفاوة وفرح عظيم وترد لهم مايرون أنه التعويض الملائم عن ممتلكاتهم فى مصر ، تعويض عن سنوات الغربة ، والذى قدر بحوالى ثلاثين مليار دولار ، ٍ كل هذا من أجل إفساح المجال لعودة الفلسطينيين إلى بلادهم ، اليهود المصريون الذين إنضم العديد منهم إلى معسكرات الجيش الإسرئيلى ليصبح ولاؤهم بالطبع للدولة العبرية ، تم تكريم العديد منهم على ماقاموا به من خدمات جليلة فى كل الحروب التى خاضتها إسرائيل ضد مصر وقتل الجنود فى 1967 غدرا فى مذابح جماعية ،وفى 73 19 أيضا ، ٍإنها دعوة العار دعوة تصب فى مصلحة إسرائيل وأمريكا ، التصريحات الغير المسئولة تصيب الدولة المصرية بالإرتباك ، يامصر هل ستعودين درة الشرق فى العام الجديد ؟