تل أبيب : ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الأربعاء أن إسرائيل أعربت عن غضبها من الاقتراح الأوروبي الوارد في مسودة وثيقة سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاسبوع المقبل وتطالب بأن تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية. ووفقا للصحيفة ، فإن الوثيقة تؤكد أن حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تستند على حدود عام 1967 وتؤكد عدم شرعية المستوطنات الاسرائيلية وهدم بيوت الفلسطينيين كما تؤكد أن حصار اسرائيل لغزة أمر غير مقبول بموجب القانون الدولي وله نتائج عكسية سياسيا. وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد أعد مسودة الوثيقة لتناقش من قبل وزراء خارجية الاتحاد في الأسبوع المقبل وشدد فيها على وجوب أن تكون القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية. وأضافت أن مسودة الوثيقة هذه تبدو جزءا من جهود دبلوماسية لتقوية الفلسطينيين وتشجيعهم على العودة للمحادثات ، مشيرة إلى أن المسودة تقول بأن فلسطين المستقلة يجب أن تتكون من الضفة الغربية وغزة والقدسالشرقية عاصمة لها . وتابعت " إنه بحسب الوثيقة فإن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية وهو موقف يشترك فيه مع بقية المجموعة الدولية". واختتمت الصحيفة قائلة :" إسرائيل وفي بيان صادر عن خارجيتها ألقت باللوم على السويد التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي واعتبرت أن هذا التحرك الذي تقوده السويد يلحق الضرر بإمكانية اداء الاتحاد لدور هام في المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل".