لشبونة: قضت محكمة أنجولية بسجن 17 شخصا على خلفية مشاركتهم في تجمع مناهض للحكومة شهد اشتباكات عنيفة في العاصمة لواندا في الثالث من سبتمبر/أيلول. ومن جانبها قالت الشرطة ان التجمع كان ينادي باستقالة الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما واثر هذه الاحتجاجات تم اعتقال 24 شابا. وعلى جانب اخر افادت وكالة "رويترز" للانباء أن المعتقلين تلقوا أحكاما بالسجن لما بين 45 يوما وثلاثة أشهر غير ان المحكمة برأت ثلاثة اخرين. واضاف محامي الدفاع ان القاضي رفض تحويل أحكام السجن الى غرامات واتخذ قرار الحبس تحت ضغط سياسي كبير غير ان المحامين سيطعنون فى الحكم. ويشار الى ان هذا التجمع المناهض للحكومة هو الثالث هذا العام بمشاركة حوالى 200 شاب وقد شهد اشتباكات أسفرت عن اصابة محتجين وصحفيين وضباط شرطة. وقالت الشرطة الانجولية انها اضطرت للتدخل عندما حاولت اثناء المحتجين عن التوجه الى قصر الرئاسة وان أربعة من ضباطها أصيبوا نتيجة قذفهم بأشياء ثقيلة.