صرح "علاء صديق" أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج، أن أحداث الاتحادية مؤامرة كبري لحرق مصر يقوم بها الأحزاب الليبرالية والتيار الثالث بالتنظيم مع فلول الحزب الوطني وقياداته التي استشعرت الخطر إذا ما تم التصويت ب"نعم" على الدستور، لأنه سيؤدي إلي العزل السياسي لهذه القيادات لمدة 10 سنوات طبقا للدستور الجديد وبالتالي هم ينظمون هذه المؤامرات على غرار موقعة الجمل التي حدثت في ثورة ال"25" من يناير لإفشال الثورة. ولعل اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني مع السفيرة الأمريكية في مقر حزب الوفد طلبت منهم بيان قوتهم على ارض الواقع لإثارة الفوضى والبلطجة في الشارع المصري لإنفاذ مخططهم لحرق مصر وإسقاط الرئيس "محمد مرسي".
ورغم ذلك فان حزب"البناء والتنمية" يتوجه إلى كل الأحزاب السياسية والقوي الوطنية المخلصة لهذا الوطن وكافة حكماء وعقلاء مصر أن يجلسوا إلي مائدة الحوار ويتدارسوا بينهم رؤية للخروج من هذه الأزمة ووقف دماء الشباب وعدم إعطاء الفرصة وأصحاب المصالح الخاصة لحرق مصر، أو تنفيذ مخططات أجنبية لتنهار مصر.
بينما رأى "محمد المصري" أمين الحرية والعدالة بسوهاج، أن ما حدث حول محيط الاتحادية مهزلة تاريخية وسيحاسب التاريخ هؤلاء البلطجية والعملاء والجواسيس ليس في حق الحرية والعدالة وإنما لحرق مصر، وعلى رأسهم "البرادعي" و"عمرو موسي" و"حمدين صباحي" و"ممدوح حمزة" الذين يريدون حرق مصر بشبابها ونسائها لتحقيق هدف احدهم آلا وهو القفز على المؤسسة لرئاسته، وأطلقوا النيران والخرطوش على الشباب أمام الاتحادية مما أراق دماء 6 أشخاص يتحملوا مسئولية أرواحهم أمام الله، وتعلم جيدا وسائل الاعلام التي تتميز بالحيادية ماذا وجد الإخوان في خيام المعتصمين أمام الاتحادية، حيث تم العثور على زجاجات خمور مستوردة غالية الثمن وأقراص مخدرة وعوازل "واقي ذكري" للرجال تدل على أن هذه الخيام كانت يرتكب فيها الفواحش، فهؤلاء يعدوا بلطجية وليس لهم علاقة بالثوار وورائهم رجال الأعمال وبقايا فلول النظام السابق وأعضاء مجلس الشعب السابقين والمعروفين في "سوهاج، وقنا، والقاهرة" بدفعهم 500 جنيه للفرد الواحد وذلك اعتراف البلطجية الذين أهدروا دماء شباب الإخوان والشعب المصري، الذي تعد دماءه ليست رخيصة وإنما عند الله الحساب، للان ذلك مخطط للخروج عن الشرعية وثورة 25 يناير .
وأضاف المصري بأننا لن نتخلى عن الرئيس ونطالبه آلا يتراجع عن الإعلان الدستوري ومن يعارض فبيننا الانتخابات التي اقر أكثر من 85% من الشعب المصري الخروج إليها للتصويت ب"نعم للدستور"، فهؤلاء البلطجية على باطل لأنهم يحرقوا الأخضر واليابس في مصر.
فالشعب أصبح واعيا لن تضحك عليه قنوات الإعلام الفاسد ك"النهار، cpc، ومحمود سعد، ولميس الحديدي .. الخ" التي يخاف أصحابها رجال الأعمال من الحساب بعد الموافقة على الدستور للكسب غير المشروع وسيحاسب كل إعلامي ورجل إعلام فاسد ، كذلك عندما علموا الفلول أنهم سيعزلوا 10 سنوات من خوض الانتخابات وفقا لقانون الدستور الجديد أرسلوا البلطجية للاتحادية لقتل الثوار وشباب الإخوان.
كما صرح المصري بأنه ، سوف يتقدموا ببلاغ للنائب العام ضد البلطجية والبالغ عددهم 50 فرد محجوزين تم ضبط أسلحتهم وسيتم نشر هذا الأمر في كل وسائل الاعلام ليعلم الشارع المصري من هم البلطجية، كما سنتقدم أيضا بمذكرة باسم أعضاء مجلس الشعب السابقين الذين يمولوا البلطجية وأرقام الأتوبيسات التي كانت تنقلهم ومن قام بحرق مقرات الإخوان ليتم تقديمهم لمحاكمات عادلة ، وحاولوا إلغاء الدستور الجديد الذي شهد له العالم بأنه من أفضل الدساتير.
وأضاف المصري ، بان مصر اكبر من الجميع وسنقف بجانب الرئيس بكل قوة ليس لأنه من الإخوان المسلمين ولكن لأنه اختيار الشعب واتي به صندوق انتخابات نزيهة.
ونقول لبقايا النظام "عمرو موسي" الذي سيحاسب على ما فعله في النظام السابق، والبرادعي من عملا أمريكا، وحمدين صباحي " الذي نعلم تاريخه جيدا في الماضي وكيف حصل على ثروات سيتم محاكمته وتقديمه في بلاغات لمحاسبته بأنه من أين لهو هذا، ونقول لهم كفوا أيديكم عن مصر وكفاكم بلطجة بأسم الشعب، فعلي الجميع أن يجلسوا للمفاوضة ويفضل مصلحة مصر على المصلحة الخاصة وسوف يكون التاريخ شاهد على مذبلة الفاسدين.
وأخيرا نطالب الرئيس بضرب بيد من حديد على من استعمل الأسلحة وكل بلطجية تسبب في قتل الثوار. مواد متعلقة: 1. «حارص»: المعارضين لقرارات الرئيس «شواذ» التحرير والفلول 2. الجماعة الإسلامية: لن نسمح أن يكون قصر الاتحادية تحت «رحمة الفلول» 3. «الحرية و العدالة»: الفلول هم من قتلوا الإخوان وليس «الثوار»