قال المستشار هشام البسطويسي المرشح الرئاسي السابق أن من المحزن للغاية أن يسيل الدم المصري بأيدي المصريين والمسلمين بأيدي المسلمين، ومن الأساس كان نزول الإخوان عند قصر الإتحادية تصرف عدائي غير مبرر، مشيرا إلى أن المعتصمين عند قصر الإتحادية لم يكونوا يستهدفون عزل الرئيس أو إسقاطه، وأنه أدرك لماذا رفض مجلس الشعب المنحل التصديق على الإتفاقية الجنائية الدولية، وماهو الغرض من إعداد الميلشيات التي كانت تستعرض كل فترة في الجامعات أيام نظام مبارك. وأَضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج«في الميدان»الذي تبثه فضائية التحرير أن صدمته كانت شديدة للغاية في جماعة الإخوان المسلمين، خاصة وان الجريمة التي وقت اليوم يجب أن تحاسب عليها جماعة الإخوان ورئيس حزب الحرية والعدالة، ولا بد أن تأخذ العدالة الجنائية حقها وان يقدم الجناة اليوم إلى المحاكمة، وأن ما جرى اليوم عند قصر الإتحادية لا علاقة له من قريب أو من بعيد بالشريعة، ويجب أن يعلن شباب الإخوان رفضهم لما يجري من قيادات الحزب أو الجماعة، وأن يكشفوا عمن يجعل الحزب والجماعة يسيرون نحو هدم الوطن.
وأشار البسطويسي إلى أن الإعلان الدستوري مخالف للشريعة ولشرع الله سبحانه وتعالى، وان الاستفتاء على دستور لم يطرح للحوار المجتمعي شهر على الأقل هو دستور معيب لا يمكن أبدا السكوت عليه، لافتا إلى أنه يجب أن يلغي الرئيس الإعلان الدستوري لأن حالة العناد التي تتبعها مؤسسة الرئاسة ليست في مصلحة مصر. مواد متعلقة: 1. العريان: المحرضون ضد الرئيس أيديهم ملوثة بدماء المصابين 2. قوات الأمن تمطر مُشتبكي روكسي بالقنابل المسلية للدموع والخرطوش 3. الليثي ل«مرسي» و«القوى السياسية»: لا يوجد بينكم رجل عاقل لإنقاذ البلاد؟!!