اتهم الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة معارضي القرارات الأخيرة للرئيس مرسي بأنهم خائفون من الديمقراطية ومن المحاسبة على السرقات والنهب المنظم للشعب على حد قوله. وتساءل العريان، في تعليق له على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك اليوم: "أين المشكلة؟ لماذا الاحتجاج؟..الخائفون من الديمقراطية، والذين لم يستعدوا لها،لا يريدون الدستور لأن بعده انتخابات ومواجهة الشعب والحقيقة."
ووضع العريان المتظاهرين ضد قرارات الرئيس مرسي في خانة أتباع النظام القديم "الفلول"، مؤكدا أنهم يخافون من "المحاسبة على الدماء التى أسالوها، و الأرواح التى أزهقوها، ومن النائب العام الجديد، الذي يشهد له الجميع بالنزاهة والكفاءة"، نقلا عن وكالة رويترز.
وقال: "إن من وصفهم بالخائفين من الحساب على السرقات والنهب المنظم لثروات الشعب، "يخافون الدستور الجديد الذي أفرد بابا كاملا للأجهزة الرقابية المستقلة القادرة على كشف الفساد وتحويل المفسدين لمحاكمات حقيقية بأدلة كاملة لمواجهة ساعة الحساب باسم الشعب، بعد أن "فشلوا في الهرب خارج البلاد، وتهريب ما سرقوه".
وأكد العريان أن من وصفهم بالعملاء السياسيين والإعلاميين والأمنيين للنظام القديم يخافون من فتح ملفات التعامل مع نظام مبارك.
وشدد على أن "من تحالفوا مع العدو خارج البلاد يخافون من كشف كل الأشرار مع نهاية شهر العسل مع المجتمع الدولي الذي لم يستطع حماية كنزه الإستراتيجي ولديه استعداد تام للتضحية بأي شخص من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من مصالحه".
وأرجع ما يحدث من احتجاجات إلى "الخوف الذي يعشش في نفوس مرعوبة من مواجهة الشعب"، متسائلا "كيف بهم عندما يواجهون الله في محكمة الآخرة؟".
ودعا العريان بعض الرموز التي يقدرها إلى إنقاذ تاريخهم والحفاظ على مكانتهم، قائلا "مكانكم ليس هنا وليس مع هؤلاء.. موقعكم الصحيح على الضفة الأخرى". مواد متعلقة: 1. العريان: العالم يقدر دور الرئيس مرسي في حرب غزة 2. «العريان»: الله أنقذ مصر بقرارات «مرسي» 3. العريان ينفي حرق مقرات الحرية والعدالة بأسيوط ويتوعد حارقي مقرات الإسكندرية