تساءل الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - عن سبب إعتراض بعض الاشخاص علي قرارات الرئيس محمد مرسي التي إتخذها مساء الخميس . وقال العريان في تدوينة علي فيس بوك : أين المشكلة؟ لماذا الاحتجاج؟ الخائفون من الديموقراطية،والذين لم يستعدوالها،لا يريدون الدستور لأن بعده انتخابات ومواجهة الشعب والحقيقة. الخائفون من المحاسبة على الدماء التى أسالوها ،والأرواح التى أزهقوها،يخافون من النائب العام الجديد ،الذى يشهد له الجميع بالنزاهة والكفاءة. الخائفون من الحساب على السرقات والنهب المنظم لثروات الشعب ،وفشلوا فى الهرب خارج البلاد،وتهريب ما سرقوه،يخافون الدستور الجديد الذى أفرد بابا كاملا للأجهزة الرقابية المستقلة القادرة على كشف الفساد وتحويل المفسدين لمحاكمات حقيقية بأدلة كاملة لمواجهة ساعة الحساب باسم الشعب. الخائفون من فتح ملفات التعامل مع نظام مبارك سياسيا وإعلاميا وأمنيا وتحالوفوا مع العدو خارج البلاد يخافون من كشف كل الأسرار مع نهاية شهر العسل مع المجتمع الدولى الذى لم يستطع حماية كنزه الاستراتيجى ولديه استعداد تام للتضحية بأى شخص من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من مصالحه. إنه الخوف الذى يعشش فى نفوس مرعوبة من مواجهة الشعب،فكيف بهم عندما يواجهون الله فى محكمة الآخرة؟ السؤال الذى يبحث عن إجابة:لماذا نرى وجوها لرموز لها تقديرها وتاريخها ،قد تختلف معها،لكنك تحمل لها تقديرا وودا يمنعك من سوء الظن بهم!أنقذوا تاريخكم،حافظا على مكانتكم،مكانكم ليس هنا وليس مع هؤلاء.موقعكم الصحيح على الضفة الأخرى.