تفاقمت بشكل كبير أزمة السولار داخل محافظة الغربية حيث مازالت تشهد تزاحما وتدافعا شديدا سواء من السائقين على محطات الوقود المختلفة بمدن ومراكز المحافظة من أجل الحصول على السولار مما ترتب عليه وقوع العديد من المشادات والمشاجرات وتعطل الحركة المرورية على الطرق . الأمر الذى يجعل السائقين يقومون بملئ العديد من الجراكن وتخزينها خوفا من انعدام تواجد السولار بالمحطات وذلك لضمان عدم التوقف عن العمل ،وهو ما أدى لارتفاع أسعار السولار لثلاثة أضعاف سعرها.
تسببت تلك الأزمة فى وجود حالة من الشلل التام بمحطات الوقود بمراكز كفر الزيات وقطوروبسيون وطنطا حيث تصطف السيارات لمسافة تصل إلى 3 كيلو متر منتظرين الدور فى التمويل وهو ما أدى لوجود شلل فى الشوارع والطرق الرئيسية خاصة الطرق السريعة الواصلة بين مدن ومراكز المحافظة.
فى الوقت ذاته تشهد بعض المحطات كمحطة التمويل بقرى ميت الشيخ وسماتاى وبلتاج بمركز قطوروقرية العجرمة والسجاعية والداوخلية نقصا فى الوقود (السولار ) وعدم ورود الكميات بشكل منتظم يوميا كما قامت العديد من المحطات على طريق طنطا – المحلة بوضع الحواجز الحديدية على أبوابها ومداخلها عليها (مغلقة لعدم وجود سولار) .
فى الوقت ذاته مازال المسئولين بالمحافظة يعيشون فى زمان التصريحات المسكنة فقد دون وضع حلول واقعية للمشكلة والسيطرة عليها من يد البلطجية حيث صرح المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية أنه أصدر أوامره بتكثيف الرقابة على محطات الوقود لضمان توزيع المواد البترولية بشكل عادل والتأكد من إستخدامها للأغراض المخصصة لها وأن يتم محاسبة المخالفين من أصحاب المحطات الذين يثبت تلاعبهم فى أسعار المواد البترولية أو يقمون بالامتناع عن البيع وكذلك المواطنين الذين يتم ضبطهم بسولار وبنزين يبعونه فى السوق السوداء.