قال السفير الإسرائيلى الجديد لدى المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف افياتار مانور، أن إسرائيل لن تمثل أمام مجلس حقوق الإنسان ولن تحضر جلسة المراجعة الدورية الشاملة لتقرير حالة حقوق الإنسان بها والمقررة فى شهر فبراير القادم وذلك استمرارا لتعليق إسرائيل لكافة علاقاتها مع المجلس الأممى. وقال أفياتار - في حوار مع صحيفة "لوتون" السويسرية الصادرة بالفرنسية - إنه إذا استمر المجلس فى سياسته التى يتبعها مع إسرائيل والتى تضع إسرائيل كبند ثابت للمناقشة فى كافة دورات المجلس فإنها لن تذهب إلى جلسة المراجعة الدورية الشاملة وهى الألية التى أقرها المجلس لمناقشة كافة دول العالم فيما يخص حالة حقوق الانسان بها ومدى امتثالها للقوانين الدولية فى هذا الشأن وكذلك الالتزام بالتوصيات التى يقدمها المجلس الى الدولة المعنية فى نهاية المراجعة.
وأكد أن القرار الذى إتخذته إسرائيل منذ شهر مارس الماضى كرد فعل على قرار مجلس حقوق الانسان بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق حول أثار الاستيطان الاسرائيلى على الشعب الفلسطيني والقاضى بمقاطعة المجلس سوف يستمر.
وأشار إلى أن الجهود التى تبذلها بعض وفود الدول لاقناع إسرائيل بالعودة خوفا من أن يؤدى رفض اسرائيل للمثول أمام جلسة المراجعة الدورية الشاملة لتقريرها الى القضاء بشكل كامل على مصداقية المجلس وإقرار سابقة قد تتبعها دول اخرى وبما سيتبع ذلك من عواقب وخيمة.
وقال إن إسرائيل دولة ذات سيادة ولها قرارها وعلى المجلس أن يغير سياسته تجاهها وألا يظل رهنا لرغبات بعض دول الشرق الاوسط والتى جعلت من اسرائيل الدولة صاحب أكبر سجل من الدورات الاستثنائية التى عقدها مجلس حقوق الانسان لبحث الانتهاكات التى تقوم بها ضد الفلسطينيين. مواد متعلقة: 1. الأممالمتحدة تدعو اسرائيل بتقديم المسئولين للعدالة