قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات إن السلطة الفلسطينية تنهار وتدمر بسبب الممارسات الاسرائيلية على ارض الواقع، وذلك بعد مرور 19 عاما على توقيع اتفاق اوسلو عام 1993 واقامة السلطة الفلسطينية بموجبه. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية اليوم الجمعة عن عريقات قوله: إني أحمل اسرائيل مسؤولية انهيار عملية السلام التي بدأت باتفاق "اوسلو" الذي وقع بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الحكومة الاسرائيلية اسحاق رابين في 13 ايلول عام 1993 بحديقة البيت الابيض بواشنطن برعاية الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون.
وأوضح عريقات لصحيفة "القدس العربي" بمناسبة مرور 19 عاما على توقيع اتفاق "اوسلو" في هذه المناسبة نحمل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة مسؤولية انهيار عملية السلام وتدمير خيار الدولتين وخاصة الحكومة الحالية، ولكن ايضا الحكومات السابقة التي اختارات القول بان ليس هناك مواعيد مقدسة واختارت المستوطنات والاملاءات والاعتقالات والاغتيالات والاغلاق وفرض الحقائق على الارض وتهويد القدس واستمرت في جرائم الحرب من هدم للبيوت وتهجير للسكان وفرض الحقائق على الارض. وهي المسؤولة عن انهيار عملية السلام.
وتابع عريقات قائلا في الحقيقة لا يوجد نتيجة لهذه الممارسات الاسرائيلية وهذه الجرائم عبر هذه السنين ال 19 الا نتيجة واحدة وهي الابرتهايد - التمييز العنصري - الحاصل على الارض الان . فلا يوجد حل اسمه حل الدولة الواحدة يوجد حقيقة الدولة الواحدة، الامر الواقع للدولة الواحدة الذي تقيمه اسرائيل حاليا، والذي يعني الابرتهاد والعنصرية بحيث اصبحت الان طرق في الضفة الغربية لا يستطيع المواطن الفلسطيني استخدامها ، وفقط الاسرائيلي يستخدمها . وهذا وضع اسوأ مما كانت عليه جنوب افريقيا عندما كانت تحت نير حكم الفئة الباغية الطاغية العنصرية'.
مواد متعلقة: 1. عريقات: تصريحات نتنياهو جزء من مخطط تدمير خيار الدولتين 2. عريقات يدعو واشنطن لرفع الحظر عن مساعدات للسلطة الفلسطينية 3. عريقات : رفض إسرائيل لتعديل اتفاق باريس الاقتصادي "متوقعا"